اختتام دافوس على امل اللقاء في بيت لحم

الرابط المختصر

اختتم المنتدى الاقتصادي العالمي بالاعلان عن جائزة
الملك عبدالله الثاني لانجازات الشباب ...
والتي ستمنح خلال انعقاد أعمال المنتدى الاقتصادي
العالمي الذي سيلتئم المرة المقبلة في المملكة عام 2009.

وأعلن
كلاوس شواب أن المؤتمر سينعقد كل عامين في البحر الميت باعتبارها المقر الرئيسي،
وينتقل في السنة التالية الى احدى الدول الاخرى، والتي من المتوقع ان تكون في شرم
الشيخ المرة القادمة، ولكنه اعرب انه في حال تحقق السلام في المنطقة فيأمل ان يكون
المنتدى في بيت لحم.


محطات اليوم الاخير في دافوس


بدأت اعمال اليوم بجلسة عن العراق و ابعاد امن منطقة
الشرق الاوسط، وشارك فيها نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي ووزير الخارجية
الاردني عبدالاله الخطيب وسياسيين اخرين من المنطقة.

وتم التأكيد على اهمية تحقيق الامن بابعاده اكانت الامن
الاقليمي للمنطقة او الامن الداخلي للعراق، الامر الذي سينعكس على كل المنطقة، كما
طالب الهاشمي دول الجوار بتشجيع العراقيين الجلوس
على طاولة المفاوضات للمناقشة والحوار بخصوص الموضوعات العالقة من ضمنها المصالحة الوطن.


وطالب المشاركون في الجلسة وقف التدخل في الشان العراقي الذي
تمارسه بعض الدول والمحافظة على سلامة ووحدة الاراضي العراقية.


موسى: "اسمع كلامك اصدقك اشوف امرك استعجب"


في جلسة "السلام بالقطعة" اعلن نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي شيمعون
بيريز ان لدى اسرائيل مبادرة مقابلة للمبادرة العربية للسلام وستطرح في اقرب وقت
ممكن، وردا على تساؤل بعض المشاركين عن موعد تقديم المبادرة اوضح بيريز انها يمكن
ان تطرح في اي وقت كان، إذ يمكن ان تطرح اليوم او غدا او خلال الفترة القادمة. كما
اشار الى الخلافات بين اسرائيل والفلسطينيين اساسها اللغة، وان مشكلة الفلسطينيين
حماس وليس اسرائيل.
وردا على
هذا الكلام من بيريز قال الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى:" اسمع
كلامك اصدقك، اشوف امرك استعجب"، الامر الذي دعا بيريز الى الاعتذار عن
متابعة مشاركته في الجلسة، على الرغم من ان العذر الرسمي كان ارتباط بيريز
بارتباطات هامة.


وحمل وزير
الخارجية الاردني عبدالاله الخطيب اسرائيل مسؤولية ما يحدث في غزة، إذ انه حصيلة
للقرارات الاحادية الجانب من قبل اسرائيل اضافة الى الخلافات بين الفلسطينيين.


الامن.. حق من حقوق الانسان


وافردت جلسة خاصة بالامن وحقوق الانسان شارك فيها عضو
الكونغرس الامريكي جين هارمن وهي من الحزب الديمقراطي، اضافة الى ابراهام سنا نائب
وزير الدفاع الاسرائيلي، والذي تحدث عن السياسات الامنية المتبعة وارتباطها بحقوق
الانسان، واكد المشاركون في الجلسة على انه لا يمكن للمرء ان ينعم بالامن دون
الالتزام بحقوق الانسان.


تصريح على هامش المنتدى


وصرح نائب رئيس الوزراء العراقي برهن صالح للصحفين على
هامش المنتدى ان الحكومة العراقية تبحث عن الحلول الايجابية، وان المنتدى يمثل
نقطة وصل للتعرف على التيارات ووجهات النظر.


واشار الى ان الواقع السياسي والاقتصادي في العراق يعاني
من التطرف ومشاكل جمة، اضافة الى ان النقاشات التي تجري الان على الساحة العراقية
والتي تسعى لنقاش الاوضاع السياسية والاقتصادية.


واكد صالح الى ان بيئة الاعمال الاقتصادية في العراق
ستنهض في القريب العاجل، بعد الانتهاء من حالة الارهاب الداخلي الموجودة في
العراق، وعودة الاوضاع الامنية بشكل امن وصحي لبيئة الاعمال الاقتصادية، وبهذا يتم
خفض مستوى المخاطر التي تواجه العراق في المرحلة القادمة.

أضف تعليقك