اختتام تمرين الأسد المتأهب

اختتام تمرين الأسد المتأهب
الرابط المختصر

نفذت القطاعات المشاركة في تمرين الأسد المتأهب لهذا العام، التمرين التعبوي في ختام التمرين العسكري الذي شاركت به 18 دولة.

 

وشمل التمرين التعبوي تنفيذ مجموعة من القناصين الرماية على أهداف ثابتة ومتحركة، في حين قامت طائرات مقاتلة نوع إف 16 من سلاح الجو الملكي، وقاذفة القنابل الاستراتيجية بعيدة المدى بي 52 الأميركية، التي تشترك في تمرين الأسد المتأهب لأول مرة برماية أهداف منتخبة تبعها رماية نيران كثيفة من إحدى وحدات المدفعية من القوات المسلحة الأردنية وراجمات الهايمرز على عدة أهداف.

 

كما قامت طائرات عامودية من نوع كوبرا تابعة لسلاح الجو الملكي الأردني وطائرة الأباتشي الأميركية بقصف مواقع محصنة لإتاحة المجال للقوات الأرضية بالقيام بهجوم معاكس بالذخيرة الحية من مختلف أسلحة المشاة والدروع والمدفعية نفذه أحد تشكيلات المنطقة العسكرية الشمالية.

 

إلى ذلك، أجري تمرين مشترك لمكافحة القرصنة البحرية، شاركت فيه وحدات من القوة البحرية الملكية والعمليات الخاصة المشتركة، إضافة إلى الوحدات الخاصة بمكافحة القرصنة البحرية من كل من الباكستان وأميركيا وفرنسا وبلجيكيا.

 

واشتمل التمرين على عملية تخليص باخرة أثناء الحركة والتي تعد من أصعب الاحتمالات التي تواجه فرق مكافحة الإرهاب وعلى عمليات الإنزال البحري على الشواطئ لمواجهة أهداف مفترضة بإسناد من مجموعة الزوارق من القوة البحرية الملكية وطائرات الليتل بيرد والبلاك هوك التابعة للواء الأمير هاشم بن عبد الله لواء الطيران الملكي /5 وطائرات عامودية من سلاح الجو الأميركي.