اختتام اجتماع وزراء داخلية دول جوار العراق

الرابط المختصر

اختتم وزراء داخلية دول جوار العراق اعمال اجتماعهم بالتأكيد على أهمية التنسيق والتعاون الامني بين العراق والدول المجاورة وتبادل المعلومات المتعلقة بمكافحة الارهاب واكد البيان الختامي للاجتماع الثالث بذل المزيد من الجهود بشأن اتخاذ التدابير اللازمة لمراقبة وضبط الحدود والمنافذ لغرض مكافحة وثائق السفر المزورة والتسلل والتهريب من العراق واليه.

 

كما أكد دعم الوزراء لجهود الحكومة العراقية لتعزيز الامن وتأمين الاستقرار في العراق وعبروا عن استعدادهم لمساعدة الحكومة العراقية خصوصا في مجال التدريب في ضوء احتياجاتها.

وشددوا على ضرورة القضاء على نشاط الجماعات الارهابية وما يرتبط بها في العراق والتي تهدد أمنه ودول الجوار وتعزيز التعاون بين العراق وهذه الدول.

ودان الوزراء الاعمال الارهابية التي تستهدف العراقيين وغيرهم بمن فيهم الاطفال والنساء وكذلك جهود أرساء الاستقرار وقوى الامن العراقية والقادة السياسيين والدينيين والمؤسسات بما فيها المقدسات وشجب كل ما من شأنه بث الفرقة بين أصحاب المعتقدات الدينية والمذهبية.

ورفض وزراء داخلية دول الجوار في بيانهم الختامي محاولات الربط بين الاسلام والارهاب والتأكيد أن الارهاب بأشكاله كافة وصوره يتنافى تماما مع مباديء وقيم الاسلام التى تنبذ العنف والتطرف كما استنكروا ما صدر عن بابا الفاتيكان من أساءة للاسلام والمسلمين وطالبوا بأعتذار واضح وصريح بهذا الشأن.

واتفق الوزراء على توقيع على البروتوكول المتعدد الاطراف في مجال التعاون الامني ليضاف الى الاتفاقيات الثنائية القائمة.

كما اتفقوا على أنشاء سكرتارية للاجتماعات يكون مقرها بغداد وتقوم وزارة الداخلية العراقية باتخاذ الاجراءات اللازمة لذلك وتتولى السكرتارية أعمال التنسيق والاعداد والتحضير للاجتماعات الوزارية ومتابعة تنفيذ ما يصدر عنها من قرارات وتوصيات بالتنسيق مع ضباط الاتصال في الدول الاعضاء.

ودعوا الوزارات الداخلية في دول الجوار كل حسب ظروفها وأمكاناتها الى دعم أجهزة الشرطة العراقية والعمل على استقبال المصابين من عناصر الشرطة العراقية نتيجة الاعتداءات والاعمال الارهابية والاجرامية لتلقي العلاج في مستشفياتها.

كماورحبوا بالدعوة المقدمة من دولة الكويت لاستضافة الاجتماع الرابع لوزراء داخلية دول الجوار للعراق.

وشارك في الاجتماع وزراء الداخلية في الدول المجاورة للعراق وهي الكويت والسعودية والعراق والاردن وسوريا وتركيا وايران اضافة الى مصر والبحرين.

 
وشهد الاجتماع تسببت زلة لسان لوزير الداخلية الاردني عيد الفايز باثارة حفيظة نظيره السوري عندما قال " المملكة العربية السورية" مما دفع وزير الداخلية السوري بالقول "انا وزير داخلية الجمهورية العربية السورية وليس المملكة" و طلب اعتذار من الفايزالذي تدارك زلة اللسان سريعا.