احزاب تدين اعتقال معتصمين امام المركز الوطني لحقوق الانسان
أدان حزب جبهة العمل الإسلامي استمرار الحكومة في سياسة الاعتقالات التعسفية بحق النشطاء السياسيين والمطالبين بالإصلاح والإعلاميين "في ممارسات تستند إلى مرحلة الأحكام العرفية وتنتهك حقوق المواطنين وكرامتهم و تفتقر للمسؤولية الوطنية تجاه هذه المرحلة الوطنية الحرجة التي تتطلب تمتين الجبهة الداخلية وتعزيز التلاحم الشعبي في ظل ما يواجهه الوطن من تحديات" على حد وصف الحزب.
واستنكر الحزب في تصريح صادر عنه ما جرى اليوم من اعتقالات بحق المشاركين في الاعتصام الذي أقامه أهالي موقوفي الرأي العام قرب المركز الوطني لحقوق الإنسان واعتقال كادر قناة الأردن اليوم وعدد من الصحفيين خلال تغطية هذه الفعالية، معتبرا أن تكرار هذه الممارسات القمعية التي ثبت فشلها من شأنه أن يزيد من حالة الاحتقان الشعبي والتأزم الداخلي بما ينذر بتفاقم الغضب الشعبي تجاه الوضع القائم إلى مستويات لا يمكن التنبؤ بها ولا يرغب أحد بالوصل إليها.
وطالب الحزب الجانب الرسمي بالاستماع لصوت العقل الوطني وطي صفحة الاعتقالات السياسية والإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي، واللجوء إلى طاولة حوار تشمل الكل الوطني الرسمي والشعبي للتوافق على مسار للإصلاح لمواجهة التحديات وتحقيق المصالح الوطنية العليا وكرامة الوطن والمواطن.
كما ادان الملتقى الوطني حملة الاعتقالات التي وقعت مساء هذا اليوم الأحد المركز الوطني لحقوق الانسان وهم يمارسون حقهم السلمي بالمطالبة بالافراج عن المعتقلين والكف عن الاستمرار في حمالة الاعتقالات ومن بينهم شخصيات وطنية واعلامية وقادة للملتقى الوطني الاردني.
وطالب الملتقى الحكومة بالافراج الفوري عنهم والافراج عن كافة المعتقلين الذين طالتهم الاعتقالات السياسية, ويعبر الملتقى عن استنكاره الشديد لهذه الاعتقالات التي تأتي في اطار التضييق على الحريات وكم الافواه في مرحلة تتطلب الوحدة الداخلية واطلاق الحريات الديمقراطية للدفاع عن الاستقلال والسيادة الوطنية.