جدد أهالي الأسرى والمفقودين الأردنيين في السجون الإسرائيلية مطالبتهم الحكومة بالسعي لإطلاق سراح 28 أسيرا ومعرفة مصير 30 مفقودا في إسرائيل.

وثمن الدكتور صالح العجلوني رئيس لجنة أهالي الأسرى والمفقودين الأردنيين في السجون الإسرائيلية خطوة الحكومة في الإفراج عن المعتقلين الأربعة في سجن قفقفا يوم الأربعاء المقبل، مطالبا إياها بالسعي مجددا نحو الإفراج عن المعتقلين في السجون الإسرائيلية والكشف عن مصير المفقودين وإعادة رفاة العشرات منهم.
 
وقال العجلوني لراديو البلد إن الحكومة أعلنت متأخرة عن إطلاق سراح الأربعة، "لأنه كان عليها  الإفراج عنهم بتاريخ السادس عشر من تموز الماضي عشية تبادل حزب الله اللبناني وإسرائيل والأسرى والرفاة لكنها تأخرت رغم الاتفاق بين الجانبين الأردني والإسرائيلي على إطلاق سراح الأسرى الأربعة المختلف عليهم بعد تبادل أسرى عرب وهذا ما كان لكن الحكومة فشلت في ذلك". 
 
وينتظر أن يقيم أهالي وذوي المعتقلين الأربعة وهم (سلطان العجلوني وسالم ابو غليون وخالد ابو غليون وامين الصانع) احتفالات شعبية في عمان والمدن التي يقطنون فيها أهالي المعتقلين ابتهاجا لإطلاق سراح الأربعة الذي نفذوا بداية عقد التسعينيات أعمال فدائية ثأرا لمجزرة التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني من قبل إٍسرائيل.
 
وتشارك في الاحتفالات النقابات المهنية وأحزاب أردنية مختلفة الأطياف. معلنا العجلوني عن مؤتمر لم يتحدد بعد لأجل الحديث عن ملف المفقودين وأرقامهم الحقيقية.  
 
وكان الناطق الاعلامي باسم مديرية الامن العام الرائد محمد الخطيب أعلن ان مدير إدارة مراكز الإصلاح والتأهيل في مديرية الامن العام انه وفق احكام المادة (34) من قانون مراكز الاصلاح والتأهيل فان مدة محكومية كل من: تعتبر منتهية بتاريخ العشرين من الشهر الحالي.
 
وأضاف الناطق الاعلامي ان مدير إدارة مراكز الإصلاح والتأهيل أكد بأن المادة المذكورة تحسب المدة على أساس ثلاثة أرباع مدة المحكومية حيث بدأ تنفيذ هذه المدة في 5 ـ 7 ـ 2007 .
 
وأشار الرائد الخطيب الى ان وزارة العدل كانت خاطبت السلطات الإسرائيلية المختصة في 2 ـ 7 ـ 2007 بأن تنفيذ مدة المحكومية للمواطنين الأردنيين الذين تم نقلهم الى الأردن من إسرائيل سيكون خاضعا لأحكام التشريعات الأردنية النافذة.