يفتتح الملك عبد الله الثاني الاثنين المقبل الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة الثامن عشر، ليشرع المجلس بعد ذلك بإجراء انتخابات رئيسه ونائبيه والمكتب الدائم له.

ويشير الكاتب المختص بالشؤون البرلمانية جهاد المنسي، إلى أن منح الثقة للحكومة ومناقشة الموازنة، من أبرز ما ينتظر المجلس بعد انعقاده.

ويرى المنسي أن هوية رئيس المجلس ستتحدد وفقا للتحالفات بين الكتل النيابية، التي سيرتفع عددها حتى الآن إلى ست كتل بعد تشكل كتلة العدالة الجديدة.

ويؤكد على ضرورة أن تكون شخصية الرئيس ذات خبرة بالعمل النيابي، حيث سيتولى هذا المنصب ولأول مرة لمدة عامين.

ويرجح الكاتب بأن يكون ملفا "اتفاقية الغاز" والمناهج اللذين ظهرا خلال غياب المجلس، حاضرين وبإسهاب في مداولات الكتل مع رئيس الوزراء بعد منح الثقة، التي ستتقدم الحكومة بخطابها خلال فترة شهر من تاريخ الجلسة الأولى.