ذكر تجمع القوى الشبابية والطلابية لدعم المقاومة ومجابهة التطبيع "اتحرك"، أن مسؤول الجمعية الأردنية المشاركة بحملة ركوب الدرجات المزمع إقامتها في العاشر من الشهر الجاري، أكد للتجمع إلغاء الحملة التي تنظمها “جمعية أصدقاء الأرض الشرق الأوسط”، بالتنسيق مع “جمعية الدراجات الهوائية الإسرائيلية ” “Israel bicycle association  تحت عنوان "حماة البيئة و مكافحة التغيرات الايكولوجية".

وثمن التجمع في بيان له قرار الجمعية الأردنية بإلغاء النشاط الذي اعتبره التجمع "فعالية تطبيعية مع العدو الصهيوني"، مؤكدا على مواصلة التصدي "لكافة محاولات التطبيع التي تستهدف قطاع الشباب بشكل خاص"، داعيا "كافة الجمعيات والمنظمات والشركات التي أقامت علاقات مشبوهة مع العدو الصهيوني إلى التراجع عن ما أقدمت عليه تحت طائلة المقاطعة الشعبية".

وتاليا نص بيان التجمع:

تناقلت وسائل الإعلام خبر إقامة حملة ركوب الدرجات الهوائية و المقرر تنظيمها في وادي الاردن في الفترة الواقعة ما بين الثامن الى العاشر من الشهر الجاري بالتنسيق بين احد الجمعيات المحلية و العدو الصهيوني تحت عنوان "حماة البيئة و مكافحة التغيرات الايكولوجية" ، وقد أصدر تجمع القوى الشبابية و الطلابية لدعم المقاومة و مجابهة التطبيع "اتحرك" بياناً بتاريخ   27-9-2010 طالب فيه الجهات الأردنية المعنية بوقف هذه الفعالية وأكدت بأنها ستعمل مع كافة المعنيين لمنع إقامة هكذا نشاط يعمل على تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني من باب البيئة والحفاظ عليها خاصة وأنه يستهدف فئة الشباب .

كما قامت " اتحرك " بالتواصل مع عدد من المنظمات العربية و الدولية لبحث إقامة مجموعة من الفعاليات لمواجهة هذه الفعالية التطبيعية مع العدو الصهيوني ، كما قام الدكتور هادي الخيطان منسق "اتحرك" بالاتصال بمسؤول الجمعية الأردنية المشاركة بهذا النشاط المشبوه ، وبعد التفاعل معه أعلن مسؤول الجمعية  إلغاء النشاط  وقام بإرسال بريد الكتروني يبلغ تجمع " اتحرك " بالغاء النشاط (مرفق نسخة من البريد الالكتروني)

وفي الوقت الذي ثمن فيه تجمع القوى الطلابية والشبابية لدعم المقاومة و مجابهة التطبيع هذا القرار، دعت "اتحرك" كافة الجمعيات والمنظمات والشركات التي أقامت علاقات مشبوهة مع العدو الصهيوني إلى التراجع عن ما أقدمت عليه تحت طائلة المقاطعة الشعبية.

و أكدت "اتحرك" مواصلة التصدي لكافة محاولات التطبيع التي تستهدف قطاع الشباب بشكل خاص، مشددة على ضرورة تضافر كافة الجهود لخلق رأي شعبي ضاغط يحمل الحكومة على قطع علاقاتها مع العدو الصهيوني، ومواصلة النضال بكافة الوسائل المتاحة حتى إلغاء معاهدة وادي عربة المشؤومة.

مواضيع ذات صلة