أكد المدير العام للاتحاد العام للمزارعين الأردنيين محمود العوران أن وزارة الزراعة سمحت بإستيراد 25 ألف رأس من الخرفان السورية التي دخلت الأردن على إنها خراف لبنانية المنشأ .

واعتبر العوران قرار الوزارة خطأ غير مدروس وسيؤدي الى انخفاض المنتج المحلي من الخراف وسيؤثر سلبا على مربي الثروة الحيوانية، والتي تعتبر مصدر رزقهم الوحيد.

استيراد الخراف بهذا التوقيت مع اقتراب عيد الأضحى يحقق أهداف و مصالح اشخاص متنفذين كما يقول العوران .

المزراع عرفات المرايات أحد مربي الثروة الحيوانية وصف استيراد الخراف بهذا الوقت حربا على مربي الثروة الحيوانية ،مشيرا الى ان الخراف البلدية ستبقى في مراعيها ،ما يكبدهم خسائر مالية كبيرة ، ناهيك عن عدم قدرتهم في أغلب الأحيان على توفير أثمان الأعلاف والأدوية للخراف .

وقال المرايات إنه سيعرض 450 رأسا من الأغنام لبيعها في عيد الأضحى ، لكنه يتوقع بيع 50رأسا فقط في ظل وجود الخراف المستورده من سورية والتي تباع على أنها بلدية .

من جانبه نفى مساعد الأمين العام للثروة الحيوانية في وزراة الزراعة الدكتور منذر الرفاعي استيراد 25 الف رأسا من الأغنام عن طريق لبنان ، موضحا أن الوزارة أوقفت رخص استيراد الأغنام منذ الشهر الماضي، وسمحت فقط باستيراد الإناث من الأغنام .

وبين الرفاعي أن ما تم استيراده من الأغنام خلال هذه الفترة هو على الرخص القديمة ، مشيرا إلى أن عدد الأضاحي البلدية بلغ 300 الف أضحية فيما بلغ عدد الأضاحي المستوردة على الرخص القديمة 300 ألف أضحية، وهي من دول مختلفة .