ابو بكر يستقيل احتجاجاعلى عدم جدوى العمل الحزبي

الرابط المختصر

قدم الأمين العام لحزب دعاء الدكتور محمد أبو بكر استقالته من رئاسة الحزب مساء الاثنين، وأعلن انسحابه من الحياة الحزبية، موضحا أن السبب الذي يقف وراء انسحابه يرجع إلى القناعة التي تولدت لديه بأن العمل الحزبي غير مجد.

 

وقال أبو بكر لـ"السبيل" إنه بعد 20 عاما من العمل الحزبي "تعبت ولم أخرج بأي نتيجة"، وأضـــــــــــاف: "استقالتي مرتبطة بشعوري بالتعب من العمل الحزبي، ورغبتي بالتفرغ لأعمالي الخاصة"، وأضـــــاف أبو بكر بأنه قدم استقالته دون علم أعضـــــاء المجلـــــــس الحزبي، وأنه قدمها لوزارة الــــــــــداخلية مباشرة.

وقد علمت "السبيل" أن الدكتور عبدالله منصور هو أحد المرشحين لتولى منصب الأمين العام للحزب قد هدد بالاستقالة من الحزب في حال استقالة الأمين العام أبو بكر، وفي اتصال هاتفي مع نائب الأمين العام للشؤون التنظيمية والمالية "خليل العرجة" أكد أن استقالة أبو بكر لم تكن نتاج خلافات داخلية، وإنما نتيجة رغبة شخصية من أبي بكر في التفرغ لعمله الخاص، حيث أبلغهم أن أعماله في خارج البلاد كثيرة، وتحول دون قدرته على القيام بمهامه.

وفيما يتعلق باستقالة أربعة أعضاء من الحزب، قال العرجة إن عدد الذين استقالوا اثنان؛ الأول أسامة بنات، ويعود السبب في ذلك إلى عدم التفرغ، والاستقالة الثانية لدلال عاشور على خلفية خلافات شخصية مع أحد أعضاء الحزب، وقد أكد العرجة لـ"السبيل" أن موضوع استقالة أبو بكر لا زالت محل التداول، حيث يجمع الأعضاء على رفضها، وعلمت "السبيل" أن اللقاء الذي تم مساء الاثنين لمناقشه استقالة أبو بكر أفضى إلى رفض المجلس لاستقالة الأمين العام أبو بكر، كما هدد بعض الأعضاء بالاستقالة في حال استقالة أمينه العام أبو بكر، ورفضهم تولي أي منصب قيادي لعدم تفرغهم، وقال أبو بكر لـ"السبيل" إن رفض المجلس لاستقالته سيعني ضرورة التوصل إلى حل وسط يتم من خلاله توزيع الأعباء والمهام على أعضاء الحزب خاصة.