ائتلاف حقوقي عربي يطالب المجتمع الدولي بإغاثة لاجئات الزعتري
طالبت شبكتا “عايشة وسلمى” اللتين تمثلان منظمات نسوية في اكثر من 18 دولة عربية، المجتمع الدولي التدخل من أجل تقديم خدمات شاملة للاجئات السوريات في الأردن وربط خدمات الطوارئ بتوفير الحماية والأمن الإنساني لهؤلاء.
كما وطالب المنظمات بضرورة توسعة مظلة الرعاية الصحية المقدمة للاجئات في الزعتري من خلال زيادة عدد العاملات من الرعاية الصحية لسهولة الوصول للاجئات داخل مخيم الزعتري من قبل المؤسسات الدولية والوطنية والمحلية، خاصة حين تتعلق الخدمة بالنساء، خاصة في مجالات الصحة المختلفة.
جاءت مناشدة التحالف في سياق مؤتمر صحفي عقدته على هامش إنعقاد المؤتمر الموازي الدولي ال 11 للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان حول “حقوق الانسان للنساء والفتيات: تعزيز المساواة بين الجنسين: دور المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان”.
اسمى خضر الناشطة الحقوقية، عضو التحالف، ناشدت المجتمع الدولي إلى ضرورة إيلاء المرأة اللاجئة الأهمية، مستعرضا واقع اللاجئات داخل مخيم الزعتري الذي ناهزت أعداد اللاجئين فيه ٣٩ ألفا.
فيما أكدت الناشطة الفلسطينية ليلى العلي بضرورة تطبيق مواد دولية على كافة الأطراف المتنازعة والدولية مسؤولية حماية النساء والأطفال وتطبيق القرارات الدولية المتعلقة بحماية النساء والاطفال في وقت الحروب خاصة القرار 1325 إضافة إلى القانون الدولي الإنساني بما في ذلك إشراك النساء في عمليات صنع السلام وتوفير الأمن والحماية .
ووفق البيان الذي اصدره التحالف فإن المنظمات رصدت الجهد الذي تبذله الحكومة الأردنية في الإستجابة لإيواء وتلبية إحتياجات اللاجئين واللاجئات السوريات. كما ثمنت المشاركات الدور الذي تلعبه المؤسسات الوطنية والدولية والمحلية في تقديم خدمات الطوارئ للاخوة والاخوات اللاجئين واللاجئات الى المملكة الاردنية الهاشمية.
كما طالب التحالف ضرورة الاهتمام بوضع اللاجئات وإحتياجاتهن وجعلها ضمن أولويات اجندة عمل المنظمات كافة خاصة لجهة تقديم الدعم الصحي والنفسي لمساعدتهن في التخفيف من آلام اللجوء .كما ونتقدم بتوصية الى المؤسسات الدولية والوطنية من اجل زيادة خدمات الصحة النفسية وإرافقها، بل وإدماجها، مع كافة خدمات الطورائ مع ضمان استمرارها.
“ما زالت النساء والأطفال يتلقون ويتحملون عواقب الحروب وتبعاتها على المستويات كافة. حيث تتعرض النساء والفتيات وما زلن إلى تهجيرات قسرية ونزوح مستمر يكن فيه هن المسؤولات عن سلامة العائلة خلال فترات اللجوء وتتضاعف مسؤولياتهن الإقتصادية، والإجتماعية ، وغيرها من المسؤوليات”، وفق البيان.
ما زالت النساء تستخدمن في كافة الحروب ومن الأطراف كافة للضغط على بعضها البعض وكسر إرادة كل طرف. وفي هذا يتم تعريض حياة النساء للخطر ولشتى انواع الإعتداءات الجسدية والجنسية وغيرها.
هذا والتقت الشبكتان على هامش المؤتمر لمناقشة التطورات المتعلقة بواقع حقوق النساء الإنسانية في المنطقة العربية. كما قامت العضوات بزيارة لمخيم الزعتري للاجئين السوريين في الاردن نظمتها جمعية النساء العربيات.