إنطباعات في "لقاء العقبة".."ملناش مصلحة"
الأمنيون بتوع"الكيان" لا يمكنهم "قلي بيضة" لأن "وزيرهم الأكبر" بتاع الأمن القومي"لا يعترف أصلا بالشعبين" ومن جماعة" شرق وغرب النهر لنا"،وثانيا- لأن "حرافيش الكيان الموتورين" إلتهموا كل ما هو"علماني ومهني "في بقايا "عمق الكيان".
الأمنيون بتوع"سلطة رام ألله" بدون"بيضة أصلا" فهم "خارج التغطية" وغلابى ويا دوب يوفروا الحماية ل"مقراتهم" والكيان هو اللي مجمد"التنسيق معهم" من 6 أشهر ولا يوجد أي قطب "بيمون"على اي صبي فتحاوي في أصغر مخيم فلسطيني خلافا لأن بعض جنرالات البناشر قلوبهم لم تكن يوما ولن تكون صافية تجاه "النشامى" وفاتحين "عالغربي" مع الكل.
الأمنيون الأمريكيون دقيقون للغاية ومهنيون ولديهم "أهداف محددة بدقة" من الطراز الذي لا يمكن إنجازه بسبب"جهلهم المقيت" مع قادة الدبلوماسية الأمريكية لتاريخ المنطقة وطبيعتها وحقيقة الظرف الفلسطيني وتراكيب الناس الإجتماعية وكل ما لديهم"عقد مقاولة بالباطن" و"حفنة دولارات" بدون "خطة حقيقية" تقود لأي شيء.
"الجدعان" أشقائنا في مصر يجيدون ومن سنوات- خلافا لنا –توظيف كل ما هو فلسطيني على أساس أنه"ورقة" ومصر إقتصاديا دخلت بالحيط خلافا لأنها "ضخمة وكبيرة جدا" وعدد الفلسطينيين فيها لا يتجاوز 15 الف شخصا من 100 مليون...بالتالي الورقة "الأمنية" لا تحدث فارقا عندها.
تلك بتقديري الشخصي "وقائع الحال" قبل ساعات من إنعقاد ما يسمى ب"قمة العقبة الأمنية".
طبعا هذه ملاحظات شخصية تحتمل الخطأ والصواب...وحدنا النشامى وسط كل هؤلاء نتحدث بما نؤمن به "حقن دماء الشعب الفلسطيني" ونناور ونبادر ونحاول لكن "العين بصيرة و..".
ما أقترحه شخصيا على "المصدر السياسي الفصيح" الذي سرب الرواية الأردنية"متأخرة كالعادة" بخصوص إجتماعات العقبة هو سحب روايته الضعيفة التي لا تعني شيئا .
أخوي المصدر الغالي "فكك من قصة إختراق أردني"...لا إختراق ولا ما يحزنون هو فقط "تيار التكيف" ونحن مجددا لا نتحدث مع "الفاعلين " في الميدان وأصحاب القرار والله من وراء القصد...أنصح بأن نتجاهل ونتجاوز هالطابق .."ملناش مصلحة".