وصل عدد الناخبين في الجداول الانتخابية في الأغوار الوسطى -وتحديدا في لواء الشونة الجنوبية- حتى مساء يوم الأربعاء 16.910ناخب وناخبة مشكلين ما نسبته الثلث من إجمالي عدد سكان اللواء ليقسموا على ثمان دوائر انتخابية تعود لبلدية الشونة الوسطى وهي موزعة كالتالي إناث وذكور الشونة الجنوبية 1178 ، الكرامة 3298، الجوفة 3130، الكفرين 1464، الروضة 3613، الرامة 873، النهضة 995.

وشكل عدد الاناث من المجموع الكلي 8559 وعدد الذكور 8351 وذلك وفقا لما ذكره متصرف اللواء غالب الشمايلة .

كما وأضاف الشمالية ان هناك إقبال متوازن من قبل المواطنين على مراكز التسجيل حيث لم تشهد اكتظاظ في الأيام الأخيرة قبل التمديد على الرغم ان بداية التسجيل كان الإقبال ضعيفا  " الاقبال كان في  اول ثلاثة ايام ضعيف ثم أصبح شديد جدا ونحن متوقعون من 15-18 الف ناخب وناخبة في منطقة اللواء وكان الإقبال متوازن في الأيام الأخيرة  حيث كان بنفس النسب اليومية  بمعدل من 300-350  شخص يوميا      "
 
وبالنسبة لمشاركة القطاع الشبابي وممارستهم لحقهم الانتخابي فيقول الشمالية ان الإقبال جيد جدا "المشاركة جيدة  لكن هناك خلل في قانون  الانتخاب فقد كان من المتوقع ان يسجل 175الف شخص لكن تخفيض سن الناخب من 19-18 كان له اثار في حرمان بعض الأشخاص من حق المشاركة، فالقانون حدد ان يكون الشخص الناخب من مواليد اليوم الاول من الشهر الاول من عام الانتخاب فعلى سبيل المثال هناك اشخاص اتموا السن القانوني للانتخاب في 31/7 لن يملكوا حق التصويت وهؤلاء نسبتهم كبيرة ".
 
وبما يمتاز به اللواء من صبغة عشائرية فهل ستكون الانتخابات فيه على اساس عشائري ام على البرنامج الانتخابي ؟ يجيب بكر العدوان " المواطنين عندنا في اللواء لا يختاروا المرشح حسب قناعتهم به كمستواه التعليمي وماذا يمكن  يخدم ويطور في المنطقة بل يختاروه على اساس   العلاقات الأقرب أي عشائري   "
 
 
من جهة يرى الشمايلة ان العشائرية قد يكون لها اثر على النتائج الانتخابية لكن الوضع الان اختلف عن السابق من ناحية اختيار المرشح فالان يتم اختياره على اساس قدرته على خدمة اهل المنطقة فما زالت العشائرية  تؤثر على عملية التسجيل والاقتراع بصورة اخف من السابق كون المواطن اصبح مثقفا ومتعلما وبحاجة الى من يخدمه   كبلدية "