إقالة الملقي أو بقائه أمر بيد الملك..

الرابط المختصر

قالت الناطق الرسمي باسم الحكومة أسمى خضر إن الأردن معني بتبديد الغيوم التي تسود العلاقات الأردنية – العربية، وذلك بعد الملابسات والتصريحات التي رافقت القرار الأردني المطروح لتفعيل المبادرة العربية في قمة الجزائر.وعن التصريحات التي انتقد فيها الملك عبد الله وزير الخارجية الأردني هاني الملقي الذي حمل عليه عدم مقدرته على إيصال الموقف الأردني للأشقاء العرب قالت خضر " سيجتمع وزير الخارجية بعد عودته من المغرب مع مجلس الوزراء لمناقشة هذا الموضوع، أما موضوع إقالة الوزير أو بقائه هو بيد الملك".



وأضافت خضر " أن الأردن بعث مندوبين للدول العربية لشرح الموقف الأردني، تجاه المبادرة، والتأكيد على العلاقات الأخوية بين الأشقاء" وقالت إن "الموقف الأردني واضح وهو التأكيد على ثوابت المبادرة العربية".





وفي سؤال عن زيارة البطريرك للأردن لبحث أزمة بيع الممتلكات الارثذوكسية لجهات إسرائيلية قالت خضر " إن البطريرك سيقابل اليوم كل من وزير العدل ووزير الداخلية، لمعالجة المشكلة بما يضمن حقوق الارثذوكس العرب، وبما لا يسمح بتصرفات غير شرعية بأملاك الطائفة الارثذوكسية".





وأعربت خضر عن عدم استعداد الأردن تقديم تعويضات لضحايا تفجيرات الحلة العراقية وقالت " التعويضات تطلب من الأشخاص المتورطين جنائيا في الحادثة، ولحد الآن لم تقدم لنا أي وثيقة تكشف هوية الفاعل، نحن قمنا بإدانة هذا الفعل الإجرامي ولسنا مستعدين لدفع أي تعويضات".





وختمت خضر القول إن الأردن اتخذ إجراء دبلوماسي بحق التصريحات الاخيره التي نشرتها بعض الصحف الإسرائيلية، ومفادها أن الأردن حذر إسرائيل من عملية لحزب الله وسوريا في تل أبيب، وقالت إن الحكومة طلبت من السفارة الأردنية في تل أبيب متابعة هذه القضية.

أضف تعليقك