شهد جسر الملك حسين بين الأردن والأراضي الفلسطينية اضطرابًا كبيرًا في حركة النقل بعد إغلاقه مؤقتًا إثر حادث أمني، ما أثر بشكل مباشر على حياة المواطنين وسائقي الحافلات الذين يعتمدون على المعبر لكسب رزقهم اليومي.
وقال سائقو الحافلات، من بينهم حذيفه الطمراوي، في مقابلة مع برنامج "طلّة صبح" على راديو البلد، إنهم فقدوا عدة رحلات يومية منذ الخميس الماضي، ما أدى إلى خسائر مالية كبيرة، خصوصًا مع ارتفاع كلفة التنقل وتصاريح السفر التي تصل أحيانًا إلى أكثر من 100 دينار للراكب الواحد.
وأضاف الطمراوي أن الإغلاق أثر على المسافرين أيضًا، مشيرًا إلى حالات إنسانية صعبة، منها طالبة عادت من بريطانيا بعد سنتين لتفقد زيارة أهلها، وفتاة فقدت فرصة توديع والدتها المحتضرة، وآباء عالقون بعيدًا عن أطفالهم.
وأكد السائقون أن إعادة فتح الجسر لم تسهم في تخفيف الضغط، حيث بلغ عدد المسافرين المتراكمين نحو 8,500 شخص، مما شكل عبئًا إضافيًا على القدرة التشغيلية للمعبر.
وطالب السائقون بتوفير مواقف مخصصة لهم وتنظيم أفضل لتسهيل عملهم ومنع تدخل سيارات خاصة في خطوط النقل العام، مؤكدين أن هذه الإجراءات ستخفف من الخسائر المالية وتضمن استمرارية النقل بشكل أفضل.











































