إعلاميات عربيات يناقشن ميثاق الشرف الإعلامي في عمان

الرابط المختصر

تحت عنوان " نحو ميثاق شرف إعلامي" افتتح اليوم أعمال مؤتمر الإعلاميات العربيات السادس بمشاركة إعلاميات من 15 دولة عربية ومؤسسات إقليمية ودولية.ويأتي هذا المؤتمر لهذا العام ليجسد ميثاق شرف إعلامي عربي في ضوء التحديات العالمية التي تواجه مجتمعنا العربي لضمان حرية التعبير ولسماع صوت الأغلبية الصامتة.

وأكدت رئيسة مركز الإعلاميات العربيات محاسن الإمام في حديثها لعمان نت" ان هذا المؤتمر يهدف للوصول الى ميثاق شرف إعلامي عربي يوصل المعلومة بمصداقية ويعبر عن وجهة نظر إعلامية عربية حقيقة في ظل قوانين وأنظمة ومواثيق تصون وتحمي الإعلامي والإعلامية العربية، وحقهم في الوصول الى المعلومات دون مساءلة الرقيب، إلا في حالة عدم التقييد والالتزام بميثاق الشرف الإعلامي في ظل ان بعض هذه التشريعات التي وجدت لم تنفذ ونسعى الى محاولة تفعيلها".
 
وأوضحت الإمام سبب اختيار عنوان المؤتمر" نحو ميثاق شرف إعلامي عربي" بقولها:" نحن بحاجة للمزيد من الجهود والتكاثف والتضامن لرفع سقف حرية الإعلام وحقوق حماية الإعلاميين والإعلاميات من خلال تفعيل التشريعات واتخاذ خطوات نافذة وفاعلة تضمن حق الإعلامي والإعلامية في ظروف عملهم في الأزمات والطوارئ".
 
وأشارت الإمام انه في نهاية المؤتمر ستضع المشاركات ميثاق شرف قابل للتنفيذ.
 
وبدأت جلسات المؤتمر، بجلسة حول قوانين الصحافة والإعلام في الدول العربية،
 
وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة ناصر جودة الذي حاضر في هذه الجلسة:" عن مفهوم ميثاق الإعلامي نحن نريد ان نتوجه الى ميثاق شرف إعلامي عربي، ولكن من خلال التجربة العملية في العمل مع الإعلامي ليس فقط في الأردن بل بكافة الدول نجد ان الحاجة الملحة في محيطاتنا في العالم هي منظومة سلوك تندرج تحت أطار ميثاق شرف والهدف في الأداء الإعلامي هو الابتعاد عن مفهوم السياسية في تنظيم الأمور المهنية ولا احد يطمح ان تكون أسس العمل الإعلامي في العالم موحدة وهذا يعتبر أمرا غير واقعي".
 
وتابع:" هناك مصالح سياسية قطرية وكل وسيلة إعلامية لها برامجها الخاصة بها وهذا حق، والمهم ان نتفق ان نبتعد عن السياسية ونحترم الفروق بيننا ولا بد من الالتزام بالمهنية".
 
من جهته، بين الصحفي يحيى شقير من جريدة العرب اليوم أهمية التشريعات في الدول العربية، بقوله:" لقد تم رصد تحليل 18 قانون مطبوعات عربي بماذا يتفق وبماذا يختلف في ضوء المعايير الدولية لحرية التعبير، حيث ان دساتير الدول العربية تنص على حرية التعبير وحرية الصحافة وكل هذه الضمانات الدستورية دائما ملحقة ومقيدة في حدود القانون وعند النظر في القانون فنجد ان القانون يعصف بأصل الحق ولا ينظمه".
 
وتابع شقير:" يوجد لدينا 14 دولة عربية تنص على الترخيص المسبق قبل إصدار أي مطبوعة صحفية وبعض دول لا تفرض تراخيص مسبقة على الصحف، كل الدول العربية عند حالة الطوارئ تجيز فرض تشريعاتها وفقط دولة واحد لا تفرض تشريعاتها عن إعلان حالة الطوارئ هي الكويت، في الأردن في شهر نيسان من عام 1993 وحتى نهاية العام الماضي كافات الحكومات في الأردن خسرت القضايا التي حركتها اتجاه الصحفيين،ولدينا 5 دول عربية نصت على حق الصحفي في الحصول على المعلومات بالإضافة الى حماية مصادر المعلومات التي حصل عليها الصحفي".    
 
هذا وتستمر أعمال المؤتمر حتى يوم الخميس المقبل بمناقشة العديد من القضايا التي تندرج تحت ميثاق شرف إعلامي منها اعرفي حقوقك كإعلامية وحقوق الإعلامية في ممارسة المهنة وحق الرأي والتعبير وحق الوصول للمعلومات وسرية مصادر المعلومات، وحقوق الإعلامية العمالية في أوقات الأزمات والنزاعات ، وتحليل المضمون الجندري في المؤسسات الإعلامية وأدلة السلوك المهني ومواثيق الشرف العربية.

أضف تعليقك