إطلاق جائزة محفوظة سنديانة الكرامة

إطلاق جائزة محفوظة سنديانة الكرامة
الرابط المختصر

أقامت مؤسسة كرامة أمس الأربعاء حفل إطلاق جائزة محفوظة سنديانة الكرامة، وانطلاقة صندوق المرأة العربيةوجاء هذا الحفل لتكريم محفوظة شتية وهي امرأة فلسطينية احتضنت بقايا شجرة زيتون فيما كان جنود الاحتلال الإسرائيلي يقومون باقتلاع أشجار الزيتون في قرية سالم قضاء نابلس في فلسطين لتثبت لهم أن أشجار الزيتون ملك لها ولأولادها وأن الشعب الفلسطيني لن يترك أرضه ولن يتخلى عنها حتى الموت.

وافتتحت عفاف الجابري المنسقة الإقليمية لمؤسسة كرامة الحفل بكلمة لها أكدت فيها اعتزاز كل امرأة عربية بمحفوظة "التي زرعت من خلال مواجهتها للاحتلال الأمل بأن الشعب العربي شعب لا يمكن أن يقتلع من جذوره وبأن النساء العربيات هم رمز للصمود والتحدي في كل مكان."
 
وبينت الجابري أنه سيتم اختيار امرأة عربية ممن حاولن تغيير واقعهن أو ناضلن للدفاع عن حقوقهن ليتم تكريمها، مؤكدة" أن فكرة الجائزة جاءت لإدراك مؤسسة كرامة أننا في الوطن العربي لدينا الكثير من المناضلات اللواتي يجب أن يتم تكريمهن وتقديرهن. "
 
كما أكدت الجابري أن مؤسسة كرامة التي تعمل منذ سنتين في تسع دول عربية تسعى جاهدة لتغيير واقع النساء العربيات إلى الأفضل.
 
وقالت مؤسسة صندوق المرأة العربية هيباق عصمان  أن الفكرة من هذا الصندوق هي دعم النساء اللواتي يستطعن تغيير العالم بإرادتهن مؤكدة أن التغيير يحصل بالتدريج وأن واقع النساء العربيات اليوم أفضل مما كان عليه عندما تم تأسيس الصندوق.
 
الكاتبة المسرحية ومؤسسة v-day  ايف أنسلر  قالت أن العنف ضد النساء يؤثر سلباً في جميع مجالات الحياة فإننا إذا لم نحترم النساء لا نحترم الحياة، وأكدت أن أهمية مؤسسة كرامة وصندوق المرأة العربية تكمن في مساعدة المرأة على المحاربة والنضال في سبيل أفكارها ومجابهة كل من يعتدي على حقوقها لتحضن كل امرأة شجرتها الخاصة وأرضها الخاصة اقتداء بمحفوظة التي يوجد مثلها الكثير من النساء اللواتي يكافحن لعدم اهدار حقوقهن وأراضيهن.
 
اختتمت الاحتفالية على ألحان فرقة الحنونة التي أدت لوحات فنية تؤكد استمرار النضال الفلسطيني مرددة " نحلف ما نساوم، ونظل نقاوم حتى تتحرر ونارها تعمر ترجع بلدنا إلنا ولولادنا وللإنسانية أحلى حورية".