إصابة طفل و 96 حالة عقر خلال شهر أثار موجة من الغضب على مواقع التواصل الإجتماعي..استمع

الرابط المختصر

بعد إصابة طفل و 96 حالة عقر خلال شهر، "الكلاب الضالة" تواصل ترويع أهالي المفرق والمحافظ يطالب بحلول عاجلة، حيث أُصيب طفل يبلغ من العمر 11 عاماً بجروح متفرقة، أمس الأحد، بعد تعرضه لهجوم من كلاب ضالة في إحدى مناطق محافظة المفرق، في حادثة جديدة تسلط الضوء على الخطر المتزايد الذي بات يهدد سلامة المواطنين هناك مما أثار موجة من الغضب على مواقع التواصل الإجتماعي ...

إستمع الآن

Soundcloud

حيث علق علي صرايرة : الله يشفيه ويعافيه الطفل المصاب، ولا سمح الله لو كل يوم يصير حالات عقر يتجاهله المسؤولين دون إيجاد حل لها، والكلاب الضالة صارت قطعان تجول وتتكاثر وتنام في الأحياء السكنية بعد سنة يتجاوز عددها بالملايين

و قال أشرف حداد : هل تكلفة العلاج والإكتظاظ في المستشفيات الحكومية أقل من تكلفة الحل لمشكلة الكلاب الضالة ؟ وهل التوقيت بالرجوع للمركز الصحي للعلاج على فترة ما تقارب الشهر ونصف إلى شهرين أقل من تكلفة الحل لمشكلة الكلاب الضالة ؟ والأهم، هل حياة المواطن أقل اهتمام من إيجاد حل للمشكلة ؟

و نشرت منى الزير : بستاهلو الناس اللي ما بتاخد حقها بإيدها وبتحل مشكلة الكلاب لحالها شو بتستنوا؟ 
و كتب ناجح الخزاعلة : الكلب لا يدرك حجم الأذى الذي يلحقه بالبشر كونه لا أهلية له ومعنى ذلك فإن الإقتصاص أو المطالبة بالتعويض تكون تبعتها على من يدافع عنهم ويحميهم

و أضاف محمود الزيود : العقر مشكلة كبيرة، والآن بدأت بوادر مشكلة كبرى بسبب الكلاب وتكاثرها بالمناطق الزراعية وأصبحت تعيث فسادا بالمزروعات من عضعضة البرابيش الزراعية والحفر تحت الأشجار وتخريب الجور حولها، نعم أزمة على مستوى الوطن

و علقت فدوة المجالي : حياة المواطن أصبحت مهددة وبالذات الأطفال من قبل كلاب ضالة ولا تستطيع الحكومة إيجاد حل لهذه الظاهرة المخيفة، وبيجو ناس بكل بساطة بدافعو عن الكلاب، حسبنا الله ونعم الوكيل

و من جهته، أشار محافظ المفرق، فراس أبو الغنم، إلى أنه تواصل بشكل عاجل مع وزارة الإدارة المحلية والبلديات المعنية، للمطالبة بوضع حلول جذرية وعاجلة للحد من انتشار الكلاب الضالة وتكاثرها في الشوارع والأحياء السكنية، مشدداً على ضرورة تكثيف الجهود لحماية المواطنين، وبشكل خاص الأطفال الذين أصبحوا الأكثر عرضة لهذه الهجمات

كان هذا أبرز ما تداوله رواد مواقع التواصل الإجتماعي لهذا اليوم،