إسناد تهمة القتل لمطلق النار على زوجته و شقيقتها في صافوط

إسناد تهمة القتل لمطلق النار على زوجته و شقيقتها في صافوط
الرابط المختصر

انهى مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى التحقيق في قضية وفاة سيدة مغربية وشقيقتها على يد زوجها وإصابة محاميها بعيار ناري في نيسان الماضي في منطقة صافوط.

ووجه المدعي العام للقاتل تهم القتل بحدود المادة 138/1عقوبات ,الشروع بالقتل ,جنحة حمل وحيازة سلاح ناري وجنحة إلحاق الضرر بمال الغير.

كما اسند المدعي العام لشقيق القاتل تهمة إخفاء شخص مع العلم بارتكابه جناية.

ووفق لائحة الاتهام المبنية على تحقيق المدعي العام فان المغدورة خديجة تزوجت في عام 2002 من المتهم علاء وانجبت منه طفلين وفي العام 2004 قام بتطليقها على اثر خلافات مستمرة من بداية الزواج وحصلت بينهما قضايا كثيرة في المحاكم الشرعية والجزائية والحقوقية حيث أصبحا يتبادلان رفع القضايا على بعضهما الامر الذي ولد في نفس المتهم الحقد على المغدورة.

وبينت اللائحة بعد تفكير هادئ ومتزن وتقليب للأمور في ذهنه استقر رأيه على قتلها والخلاص منها وابتاع لهذه الغاية سلاحا ناريا غير مرخص قانونا واعد له ذخيرته اللازمة يهدد المغدورة ووكيلها المحامي في القضايا العالقة بينهما ويتوعدهما ,كما بدا بتتبع اخبار المغدورة ولعلمه بأنها تنوي رفع دعوى جزائية ضده موضوعة تزوير شيكات ,وان محكمة عين الباشا هي المختصة

وأوضحت اللائحة ان القاتل استعان بشخص من داخل المحكمة لم يتوصل التحقيق لمعرفته وطلب منه ان يخبره عند حضور المغدورة وبرفقتها شقيقتها المغدورة ليلى ووكيلها المحامي وقام الشخص الذي لم يتوصل التحقيق لمعرفته باعلام القاتل بحضور المذكورين وعلى الفور حضر الى باب المحكمة ومعه السلاح الناري الذي اعده سلفا وقد عقد العزم على تنفيذ مخططه وقتلهم جميعا ,وانتظر في المكان لحين خروجهم من المحكمة ولحق بهم حتى تمكن في منطقة صافوط من اجبار المحامي على الوقوف بعد بعد ان صدم مركبته عامدا وترجل وتوجه نحوه وضربه بمشرط كان بحوزته على وجهه ثم التف الى مكان جلوس المغدورة واشهر مسدسه واطلق نحوها مباشرة اعيرة نارية ثم وجه المسدس نحو شقيقتها واطلق عيار ناري على صدرها ووجه مسدسه بعد ذلك باتجاه راس المحامي واطلق عيار ناري بقصد قتله واصابه في عنقه.

ونتج عن اطلاق النار وفاة المغدورة خديجة بسبب الاعيرة النارية التي اصابتها بالراس واحدثت نزفا وتهتكا بالدماغ والتي اصابتها في الصدر نزفا في تجويفه واصابت الرئة ,في حين تسبب العيار الناري الذي اصاب صدر المغدورة ليلى بنزف دموي كبير نتج عنه اصابة الرئتين والقلب وتبين ان اصابة المحامي محمد شكلت خطورة على حياته .

وقام القاتل باشهار المسدس على الاشخاص الذين حضروا الى مكان الحادث ومن ضمنهم شخص يدعى محمد خميس حاول منع القاتل من الفرار وحاول الامساك به فما كان من القاتل الا ان ضغط على زر الاطلاق في المسدس لقتله غير ان مسدسه قد نفذت منه الذخيرة ولم ينطلق العيار الناري وتمكن من الفرار والتقى بشقيقه الذي اخفاه عن انظار الشرطة بعد ان علم بجرمه وبالنتيجة القي القبض على القاتل وشقيقه وجرت الملاحقة.