إسرائيل ترفض دخول قافلة من اجل فلسطين وأعضائها يعتصمون قرب جسر الملك حسين

الرابط المختصر

يعتصم 140 ناشطا يمثلون قافلة "من أجل فلسطين" الدولية في مدينة الحجاج في منطقة غور نمرين قرب جسر الملك حسين لمطالبة السلطات الإسرائيلية بالسماح لهم بالدخول إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة.وتحدثت معلومات عن رفض الجانب الإسرائيلي وساطة أردنية لإدخال أعضاء القافلة إلى الأراضي الفلسطينية، فيما قالت معلومات أخرى إن سلطات الاحتلال وعدت بالسماح لهم بالعبور صباح يوم الخميس، باعتبارهم يمثلون قافلة سلام بحسب احد أفراد القافلة الفرنسيين.



وسمحت السلطات الإسرائيلية بداية بمرور 90 ناشطا من أعضاء القافلة إلى النقطة الأمنية التابعة لها، ورفضت عبور الخمسين الباقين بحجة أنهم يستقلون "كرافانات".



ووافقت سلطات الاحتلال على دخول 25 ناشطا فقط من هؤلاء إلى الأراضي المحتلة، وختمت جوازات الـ 65 الباقين بمنع دخولهم "البلاد" لخمس سنوات دون إبداء الأسباب بحسب ما نقله المدير التنفيذي لمؤسسة الأردن للتنمية الدولية التي تنظم عمل القافلة في المملكة عماد الفقهاء عن العضو في جمعية حاملي الطواقي الزرقاء ديفيد مانسيون.



لكن النشطاء الذين دخلوا الأراضي الفلسطينية عادوا في وقت لاحق من مساء أمس إلى الجانب الأردني تضامنا مع زملائهم الباقين.



وانطلقت القافلة التي يبلغ مسار رحلتها 4482 كم وتضم خمسين سيارة من مدينة ستراسبورغ عاصمة البرلمان الأوروبي وعبر مدن أوروبية مختلفة مثل جنيف وبولونيا وانكوثا وبارتاس وأثينا وسالونيك واسطنبول وأنقرة ومدينتي حلب ودمشق السوريتين متجهة إلى الأردن لتصل إلى هدفها الرئيسي مدينة القدس.



وتسعى القافلة التي تتكون من أفراد من مختلف الجنسيات والاتجاهات والثقافات يؤمنون بقوة التضامن والعلاقات الإنسانية ويرون أن تطبيق القانون الدولي هو الحل الرئيسي للصراع الإسرائيلي الفلسطيني إلى دعم نضال الشعب الفلسطيني وضمان حقه في العيش الكريم.



وأعلن أعضاء القافلة تصميمهم على دخول الأراضي الفلسطينية ورفضهم التراجع عن موقفهم الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وفق مانسيون الذي اعتبر منعهم من الدخول إلى الأراضي المحتلة أحد أشكال خرق حقوق الإنسان في التنقل والعبور.

أضف تعليقك