إدانة بحرينية للتعرض للمسعفين الأردنيين
دان نواب بحرينيون التعرض لعدد من المسعفين الاردنيين الذين يعملون في مجمع السلمانية الطبي، مؤكدين أن هذه الفعلة التي حدثت قبل ثلاثة ايام لا تعبر عن حقيقة الشعب البحريني وعلاقاته الاخوية مع شقيقه الاردني.
وقدمت كتلة الاصالة في مجلس النواب البحريني بلسان النائب حمد المهندي باسم الشعب البحريني اعتذاره للشعب الاردني عن الاعتداء الذي تعرض له ستة من المسعفين الاردنيين في المنامة. وقال المهندي في تصريح نشر امس : إن الأصالة تعتذر للإخوة الأردنيين نيابة عن الشعب البحريني الطيب الذي لا يعرف هذه الأفعال الآثمة والذي اعتاد الترحيب بالضيف وإكرامه خاصة اذا كان عربيا مسلما وجاء ليقدم خدمات جليلة إلى المواطنين.
واضاف : لم يفعل الأردنيون الستة أي شيء على الإطلاق فلم يرتكبوا جرما ولم يخترقوا قانونا بل جاءوا ليخدموا الأهالي ويسعفوا المرضى.
وتساءل :أيكون جزاء هؤلاء المسعفين أن يُستهدفوا بحرائق أمام مسكنهم وفي جنح الظلام؟!، وماذا لو احترقت البناية بكاملها وأزهقت أرواح بريئة؟! أليس هذا مخالفة لدين الله عز وجل وانتهاكاً لقيم النخوة والمروءة وإكرام الضيف؟! ألا يعبر هذا الفعل عن الجبن ونقص المروءة والشجاعة؟!. كما تساءل بقوله : كيف يُعتدى على ضيوف عُزّل في جنح الظلام؟!.
وقال إن هذا الفعل تتحمل مسؤوليته أطراف عدة في البحرين، في مقدمها أولئك الذين يشحنون صغار السن بخطابات تحض على الكراهية والحرق والتخريب تحت رايات الدين والنضال وهي الخطابات التي وجدت دفعة قوية في العفو المتكرر والإفلات من العقاب مهما عظم الجُرم وهو ما شجع على انتشار العنف والحرق والاستهانة بهيبة الدولة ورجال الأمن.
كما دان النائب المستقل جاسم السعيدي الاعتداء على المسعفين الأردنيين، مؤكدا أن هذا العمل الإرهابي مدان من جميع فئات الشعب البحريني بكل طوائفه ومذاهبه.
وكان وزير الصحة الدكتور فيصل الحمر يرافقه وكيل الوزارة الدكتور عبدالحي بن علي العوضي وعدد من كبار الموظفين زاروا عقب الحادث المسعفين الأردنيين في مكان سكنهم المؤقت الذي وفرته لهم الوزارة واطمأنوا على سلامتهم واوعز الوزير بتوفير احتياجاتهم الأساسية واستكمال فحوصاتهم الطبية للتأكد من خلوهم من أي مضاعفات صحية إثر هذا الحادث.











































