إدانات حزبية للاعتداء الإسرائيلي على الأراضي السورية

إدانات حزبية للاعتداء الإسرائيلي على الأراضي السورية
الرابط المختصر

- الإخوان: نجاح الثورة كفيل بالرد على الاعتداءات الصهيونية..

- الوطني الدستوري: انهيار الدولة السورية خطر على الأردن وجودا ومستقبلا..

دانت جماعة الاخوان المسلمين القصف الإسرائيلي لسورية، مؤكدة رفضها لأي تدخل أجنبي وبكل أنواعه واشكاله

وأضافت الجماعة في بيان لها يوم الاثنين في تعقيب على الغارات الحية الإسرائيلية على الأراضي السورية "إننا إذ نعلن إدانتنا لهذه الاعتداءات، فإننا نؤكد على موقفنا الرافض لجميع انواع التدخل الاجنبي بكل انواعه وأشكاله، ونؤكد أيضا على حق الشعب السوري المبتلى بحكامه ونظامه بالحرية واختيار حكامه ونظام حكمه، ويحق لنا أن نتسائل عن دور النظام الأسدي في رد هذا العدوان، خصوصاً وأن هذا النظام يدعي المقاومة والممانعة".

كما أكد البيان على دور الدولة السورية في حسم مستقبل الصراع مع العدو الصهيوني، ومما يستوجب المحافظة على سورية دولة موحدة وقوية وحرة وديمقراطية .

وأشارت الجماعة إلى أن استمرار مسلسل "التواطؤ ضد الشعب السوري ضمن لعبة تبادل الادوار العالمية ولجهات دولية وإقليمية تهدف إلى إنهاك سورية وتدمير البنى التحتية لتأخير نهوضها بعد تغيير النظام، أما بالنسبة للكيان الصهيوني فإننا نعتقدُ بأن نجاح الثورة السورية سيكون كفيلاً بأن يرُدّ على الاعتداءات الصهيونية بالأفعال لا بالأقوال"، وفقا لما جاء في البيان.

كما استهجن الحزب الوطني الدستوري من العدوان الإسرائلي "السافر" على سورية، مؤكدا على موقفه الثابت من ضرورة حل المسألة السورية في اطارها الوطني السوري، و بإجراء مصالحة تاريخية بين كافة مكونات الشعب السوري نحو سورية الدولة الحديثة القوية وتلافيا للمصير المجهول لسوريا الوطن و الدولة.

واعتبر الحزب في بيان له أن العدوان الاسرائيلي السافر هو اعتداء على العرب و منظومة أمنهم القومي , و الواجب رفضه من كافة القوى و الانظمة العربية و جامعة الدول العربية، مطالبا  باتخاذ موقف عربي حازم و قبل فوات الاوان بالمحاولات الاسرائيلية لأخذ المنطقة الى حروب اقليمية طاحنة ليس للعرب مصلحة فيها .

وحذّر البيان من كل محاولات ايجاد حلول شكلية للقضية الفلسطينية باستغلال الوضع العربي الراهن و انكفاء أقطاره على أوضاعها الداخلية و قبل استعادة استقرار نظامه السياسي الجديد و منظومة الأمن القومي العربي ، كما حذر من محاولات بناء تحالفات مشبوهة قبل استقرار المنطقة العربية و أنظمتها السياسية و كل نوع من ذلك هي عودة لبدايات القرن الماضي من جلب القوى الاستعمارية على حساب الأمن القومي العربي و المشروع العربي و المستقبل العربي .

وأكد الحزب أن انهيار الدولة السورية له المخاطر المباشرة على الأردن وجودا ً و مستقبلا، و في هذا الجانب يطالب الحزب بمبادرة أردنية نحو ايجاد حل سياسي للأزمة السورية تشمل كافة أطراف المعادلة السورية دون استثناء بما يجنّب سوريا أنفاقا ً مظلمة لن تتوقف عند حدودها بل لتمتد الى الشرق العربي من كيان الأمة .

التيار القومي التقدمي "قيد التأسيس" استنكر بشدة "العدوان الصهيوني الغاشم على سورية"، مشيرا إلى أن هذا الاستنكار يأتي انطلاقا "من موقف أخلاقي سياسي عروبي تحرري، لا يحتمل التأويل من التصدي لأي عدوان صهيوني على أي بقعة أرض عربية".

كما أكد التيار في بيان له وقوفه ضد الوجود الأمريكي في الأردن للتدخل في سورية، ورفضه للوجود الأمريكي العسكري من سواء في الأردن أو في أي عاصمة أو أراض عربية.

وسبق أن دان حزب الجبهة الأردنية الموحدة الغارات الإسرائيلية على سورية؛ مطالبا الحكومة الأردنية بأن يكون موقفها واضحا من هذه الغارات بمطالبة إسرائيل التوقف فورا عن هذه الأعمال، وأن تلوح الحكومة الأردنية وبجدية لوقف العمل باتفاقية وادي عربة في ظل اعتبار ان الغارات الاسرائيلية هي عدوان على الأردن وتجاوزا لاتفاقية وادي عربة للسلام

كما استنكر الحزب الشيوعي الصمت المطبق للحكومات العربية عن هذه الممارسات الاسرائيلية، الذي يعبر ”عن تواطئها مع أهداف هذا الاعتداء الغاشم في النيل من قدرات سوريا وامكاناتها".

واستنكرت الجبهة الوطنية للإصلاح العدوان الإسرائيلي على الدولة السورية؛ محذرة الدول العربية من أي محاولة للتواطؤ أو قلب الحقائق أو تجاهل العدوان.