عقدت إدارة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) مساء الاربعء اجتماعاً مع لجنة العاملين في الوكالة

في محاولة للتوصل لاتفاق ينهي الإضراب الشامل الذي يقوم به العاملون في جميع مؤسسات الوكالة منذ يومين والذي من المقرر أن تعلن نتائج اللقاء يوم الخميس مع التلويح بإضراب مفتوح في حال عدم الاستجابة للمطالب.

ولفت الناطق الإعلامي باسم الأنروا في الأردن مطر صقر بأن الاجتماع ينبئ بانفراج في الأزمة بين إدارة الوكالة والعاملين دون أن يوضح كيفية هذا "الانفراج".
 
مطالب العاملين في الوكالة تتلخص في تحسين مستوى الأجور بما يتناسب مع الأوضاع الاقتصادية الراهنة مشيرين إلى أن رواتب المعلمين في الوكالة كانت تزيد بنسبة 24% عن مثيلتها في الحكومة الأردنية العام الماضي، بينما تقلص الفارق إلى 13%  الآن.
 
علاوة على ذلك، يطالب العاملون بتحسين مستوى الخدمات الصحية والتعليمية والاجتماعية المقدمة وعدم تقليصها، إضافة لإعادة المبالغ المالية التي خسرها صندوق ادخار العاملين في الوكالة، حيث فقد الصندوق ما يقارب ال20% من قيمة موجوداته جراء الأزمة المالية العالمية.
 
من جهتها، تؤكد وكالة الغوث أن سياسة الاونروا في منح الزيادات والأجور "واضحة تعتمد على مقارنة أجور العاملين لديها مع أجور زملاءهم في الدول المضيفة".
 
الإضراب الشامل لمدة ثلاثة أيام جاء بدعوة  من مجالس العاملين الأربعة في وكالة الغوث بالأردن مجتمعة وهي لجان ( الرئاسة، الخدمات، العمال، المعلمين) انتكاسة لقاء إدارة الوكالة بمجالس العمال حيث قررت اللجان تنفيذ تصعيدها الثالث للمطالبة بتحسين رواتبهم.
 
ويعمل في وكالة الغوث في الأردن نحو سبعة آلاف موظف وموظفة يقدمون خدماتهم لنحو 8ر1 مليون لاجئ فلسطيني مسجلين لدى الأونروا في المجالات التربوية والصحية والاجتماعية.