أحالت محكمة أمن الدولة الاربعاء عضو تنظيم القاعدة زياد خلف الكربولي والمحكوم عليه بالاعدام شنقا حتى الموت الى المركز الوطني للطب النفسي

ووضعه تحت المراقبة مدة شهر وايفاد المحكمة بتقرير طبي موقع من 3 اطباء عن حالته العقلية والنفسية .

وكانت محكمة التمييز قد نقضت الحكم الصادر عن محكمة امن الدولة والقاضي باعدامه لتجريمه بعدة تهم منها القيام بأعمال ارهابية افضت الى موت انسان والمؤامرة بقصد القيام بأعمال ارهابية والانتساب الى جمعية غير مشروعة على اثر اشتراكه في اغتيال السائق الاردني الشهيد خالد الدسوقي.
من جانب اخر خفضت محكمة امن الدولة اليوم احكامها القابلة للتمييز بحق 6 متهمين من اعضاء مجموعة تضم 17 ادينوا سابقا من قبل المحكمة على خلفية استهداف ضباط مخابرات واميركيين وقررت وضعهم بالاشغال الشاقة المؤقتة 3 سنوات.

وكانت لائحة الاتهام قد بينت ان المتهمين في هذه المجموعة خططوا للسفر الى العراق بقصد
القتال ضد القوات الاميركية ومن ثم تنفيذ عمليات عسكرية على الساحة الاردنية استهدفت ضباط المخابرات العاملين في مكافحة الارهاب واميركيين بينهم ضباط يعملون في الاردن.
وكانت نيابة امن الدولة قد وجهت ثلاث تهم للمتهمين في هذه المجموعة ''حسب لائحة الاتهام'' وهي المؤامرة بقصد القيام بأعمال إرهابية على الساحة الأردنية والقيام بأعمال لم تجزها الحكومة من شأنها تعكير علاقات المملكة بدولة أجنبية والانتساب الى جمعية غير مشروعة .

من جهه اخرى قررت المحكمة امهال المحامي عبد الكريم الشريدة بيان الجدوى من دعوة الرئيس الاميركي جورج بوش الذي كان قد خطط لاغتياله 3 متهمين يحاكمون امام محكمة امن الدولة خلال جلسة علنية عقدتها المحكمة في مركز اصلاح وتاهيل جويدة .

وقررت المحكمة مواصلة النظر بالقضية الى الثامن من اب المقبل