فتح وزير الصحة الدكتور نايف الفايز المجال لمستشفى البشير اجراء جراحات متقدمة مثل زراعة الكلى أو التي على شاكلتها في وقت قريب معتبرا البشير صرحا طبيا متميزا تسعى الوزارة إلى تطوير خدماته وإطلاق طاقته إلى أكثر من ذلك.
ويعالج مستشفى البشير زهاء مليون مواطن سنويا وتتوفر به غالبية الاختصاصات الطبية ويعتبر المستشفى التحويلي المتقدم من بين مستشفيات وزارة الصحة البالغ عددها (30) مستشفى.
وأوعز الفايز خلال اجتماع ضم رؤساء الاختصاص في الوزارة امس بصرف علاوة العمل الإضافي للصيادلة وفنيي التخدير والأشعة والعلاج الطبيعي والطلب إلى ديوان الخدمة المدنية بتعيين فنيي بصريات لدى الوزارة لتطوير خدمات طب العيون.
وأكد الفايز أن الوزارة ستلبي احتياجات مستشفى البشير من الكوادر الطبية والفنية والتمريضية التي تساعده على أداء دوره في ظل الضغط الكبير الذي يواجهه وازدياد أعداد المراجعين وخاصة إلى قسم الإسعاف والطوارئ.
وقال الدكتور الفايز أن الوزارة بحاجة إلى جهود جميع كوادرها ولا سيما أطباء الاختصاص الذين يقع على كاهلهم عبء كبير للانطلاق نحو خدمة صحية مرضية لأبناء الوطن.
واشار الى أن الوزارة قررت تدوير الأخصائيين على مستشفيات المملكة جميعها والبالغ عددها (30) مستشفى وخاصة التي في المناطق النائية للاستفادة من خبرات الاختصاصين في تقديم الخدمة الطبية والتدريب وستوفر لهم الوزارة سبلا لأداء دورهم على أفضل وجه.
ودعا الفايز إلى تبسيط الإجراءات أمام المواطنين وتلقي شكاواهم وإيجاد الحلول لها بالسرعة القصوى مؤكدا حرص الوزارة على تذليل الصعوبات والتعاون مع إدارة المستشفى لرفع سوية خدماته الطبية.
وأبدى الدكتور الفايز اهتماما كبيرا باستحداث أقسام للتأهيل في مستشفيات الوزارة وخاصة مستشفى الأمير حمزة.
وقال  سنعمل على توفير السبل لهذه الغاية.
وعرض مدير مستشفى البشير الدكتور عبد الهادي بريزات ورؤساء الاختصاص احتياجاتهم لتطوير واقع الخدمة الصحية حيث أشاروا إلى الزيادة الكبيرة في أعداد المراجعين للمستشفيات وخاصة أقسام الإسعاف والطوارئ في ظل نقص بعض الاختصاصات والكوادر الطبية والتمريضية والفنية والإدارية.
وأشاروا إلى ضرورة إعادة هيكلة مستشفى البشير حيث أكد الوزير انه سيتم اخذ هذا الطلب بعين الاعتبار وتشكيل لجنة لدراسته.
وعرض رؤساء الاختصاص العديد من القضايا أبرزها هجرة الكوادر الطبية والفنية ووجود عوائق إدارية تحول دون تنفيذ الخطط التدريبية حيث أشار الدكتور الفايز إلى أن الوزارة لا تقبل استمرار الإجراءات الروتينية وخاصة في مجال البعثات التدريبية التي توليها الوزارة جل الاهتمام.