أوضاع سائقي السفريات الخارجية "في الحضيض"

أوضاع سائقي السفريات الخارجية "في الحضيض"
الرابط المختصر

 ظروف العمل القاسية وصعوبة تأمين لقمة العيش أمور استجدت على سائقي سيارات السفريات بسبب زيادة اعداد السيارات العاملة على خط عمان - السعودية بحسبهم.

وقال سائقون على خط عمان-السعودية إن أوضاعهم المادية وصلت للحضيض بعد تحويل جميع السائقين على خط دمشق-عمان و بغداد الى خط السعودية- عمان، حيث أصبح نصيب كل سائق رحلة كل 3 أيام "وهذا لا يغطي تكاليف المعيشة و مصاريف المركبة".

وتم تحويل ما يقارب 1000 سيارة  للعمل على خط السعودية في حين كانت تعمل عليه 250 سابقاً.

وأضاف سائقو السفريات أن الجمارك السعودية منعتهم من الدخول اليها يومياً و حددت مواعيد سفرهم كل 3 ايام لما يتسببون به من ارباك على الحدود لكثرة أعداد السيارات العاملة على الخط.

و طالب سائقون وزارة النقل مخاطبة وزارتي النقل في سوريا و العراق لانشاء مناطق تبادل امنة للركاب على الحدود بحيث تقوم السيارة الاردنية بتسليم الركاب للسيارة السوريةوالعراقية في منطقة آمنة".

ملوحين بالاعتصام امام وزارة النقل و هيئة تنظيم قطاع النقل في حال استمرار تدهو أوضاع العاملين في القطاع.

من جهته أكد لناطق الاعلامي باسم هيئة تنظيم قطاع النقل البري سعد العشوش ان الهيئة اتخذت اجراءات و حلول مؤقتة لمساعدة السائقين المتضررين من خلال تحويلهم على خط السعودية والخطوط الداخلية لحين انتهاء الوضع الامني في الدول المجاورة".

و أشار العشوش أن قرار السعودية بتحديد مرات الدخول للسيارات الاردنية للحد من تهريب البنزين عبر الحدود.

 و أوقفت  الحكومة العام الماضي حركة سيارات النقل العمومية مع سوريا، وقررت منع سيارات الأجرة السورية من دخول الأردن، كما منعت السيارات العمومية الأردنية من دخول سوريا.

وبررت الحكومة ذلك لأسباب أمنية بعد تصريحات لمسؤولين حكوميين بضبط محاولات تهريب اسلحة الى الاردن.