أهالي شهداء أردنيون: ابلغنا السفارة بوجود جثامين أبنائنا

أهالي شهداء أردنيون: ابلغنا السفارة بوجود جثامين أبنائنا
الرابط المختصر

أكد النائب هاشم الشبول وعدد من أهالي الشهداء الأردنيين أنهم قاموا بالاتصال مع السفارة الأردنية في بيروت للاستفسار عن وصول جثامين أبنائهم الذين وصلوا لبنان ضمن صفقة تبادل الأسرى بين حزب الله وإسرائيل،

نافيين تأكيد وزارة الخارجية على لسان مدير الدائرة القنصلية فيها، السفير أحمد المبيضين، بأنه لم يتم التقدم بمطالبات من الأهالي الأردنيين فيما إذا كان بين تلك الجثامين شهداء أردنيين أم لا.
 
سميح الدردور، شقيق الشهيد محمد الدردور أحد منفذي عملية ترشيحه، أوضح أنه اتصل مع السفارة  الأردنية في لبنان، والتي قامت بدورها بإبلاغ الخارجية الأردنية، بعد الإعلان عن وصول شقيقه بين الجثامين عبر قناة المنار إلا أن السفير في بيروت قال "على ما يبدو أنه ليس بين الجثامين".
 
وقال الشبول أنه تحدث شخصياً إلى السفير الأردني في بيروت زياد المجالي للاستفسار عن جثمان الدردور "كما تم الاتصال مع الأجهزة الأمنية على أعلى المستويات، حيث أبدوا استعدادهم لمتابعة الموضوع، ولكن السلطات اللبنانية تقول أنه ليس بين الجثمانين".
 
من جهته، قال السفير أحمد مبيضين بأن السفارة لم تبلغ الخارجية حول هذه الاستفسارات، متمنياً قدوم أيٍ من الأسر لتبلغ عن وجود جثامين لأبنائها "ونحن مستعدون لمتابعة الموضوع وإحضار الجثمانين على نفقة الحكومة".
 
وأكد مبيضين بأن الخارجية قامت بنشر عدة قوائم تحمل أسماء جثامين ورفات وصلت إلى لبنان، ولكن لم يتم مراجعة الخارجية حول هذه الأسماء "لو كان هنالك من بين القوائم جثمان أو رفات أردني، لطالب الأهالي فيها".
 
أما رئيس لجنة الأسرى الأردنيين في السجون الإسرائيلية صالح العجلوني، فقد أشار إلى أن اللجنة طالبت الحكومة بشكل رسمي بمتابعة هذا الموضوع "من الغريب أن تنتظر الخارجية الأردنية مبادرات فردية من الأهالي، أين حق هذا الشهيد على بلده ومجتمعه؟!".
 
وأضاف العجلوني بأن على الخارجية القيام بالتنسيق بشكل أفضل وبمتابعة حثيثة مع السفارة الأردنية في بيروت "كل الأخبار تؤكد وجود رفات وجثامين لأردنيين..على الدائرة القنصلية التأكد من وجود جثامين أردنيين وهي لا تحتاج إلى جهد كبير".
 
وما تزال العديد من الجثامين والرفات التي وصلت من إسرائيل عالقة في بيروت تنتظر مطالبة أو تعرف أحد عليها.