التقى أمين عمان أهالي ووجهاء عشائر منطقة سحاب المنضمة
حديثا إلى أمانة عمان الكبرى، حيث استمع إلى العديد من المطالب الخدمية المتعلقة بسكان
المنطقة، وكذلك المتعلقة بالخدمات التي على الأمانة أن توفرها لهم.المطالبات توزعت بين إنصاف العشرات من الموظفين الذين
كانوا يعملون في بلدية سحاب قبل حلها وانضمامها لأمانة عمان، وبين شكاوى حول وجود
انتشار مصانع "بعشوائية" والأثر البيئي السلبي المنعكس عليهم.

والمطالبة والتي ستدرسها الأمانة هي "تحديد مواعيد
لعمل المناشير والمصانع بدلا من عملها أربع وعشرين ساعة".

عدد من الموظفين كانوا يعملون في بلدية سحاب، وبعد ضمها
إلى الأمانة تغيرت مراتبهم ومسمياتهم حيث اشتكوا من وضعهم في مواقع لم تراع السلم
الوظيفي لهم، وهنا وعد المعاني بدراسة تلك الشكاوى والاطلاع على تفاصيل.

وشغلت قضية عمال المياومة العديد من المواطنين، حيث
طلبوا من الأمين بضرورة "احتساب عمال المياومة وإنصافهم وتصنيفهم كذلك"،
وقال: "لا يمكننا أيضا أن نحتسب العمال كموظفين فالأمانة تعاني من تخمة في
أعداد موظفيها".

واشتكى السكان من المكرهة الصحية التي تخلفها المصانع
المتاخمة للحي الجنوبي، وكذلك من بعض المشكلات المرورية والمتعلقة ببنية الطرقات
غير المؤهلة، حيث طالبوا بدراسة طريق الجسر المؤدي إلى المستشفى، وكذلك ضرورة
توسعت الشوارع الرئيسية والفرعية ومراعاة الاتجاهين في المسارب.

ودعا المعاني المواطنين بالالتفات إلى مهن أخرى تحتاج
إلى كوادر، ومن بينها عمال النظافة، واصفا إياهم بعمال الوطن، "ندعو جميع
الشباب أن يعملوا بالنظافة فهذه خدمة للوطن ونحن نقدر هذه المهنة وقد زدنا عمالنا
مبلغ 10 دنانير وسنزيدهم هذا العام أيضا".

وتناولت مطالب السكان.."إكمال مشروع المنطقة
الحرفية" وإقامة "سوق المواشي" وهنا قال الأمين "سنعمل على حل
السوق وعلى أن يكون جاهزا بتاريخ 25\5 يوم عيد الاستقلال"، كذلك واعدا
بـ"بإقامة ملعب رياضي وستعمل على إقامة مدرج ومركز ثقافي حوله"، وكذلك
"تنظيم شارع أربعين وإنارته" "مساحة الترخيص المتاحة أقل 400 وثمة
مطالبة بزيادتها لأكثر من 500 متر".