أهالي المعتقلين ينتظرون ترجمة وعود المجالي

أهالي المعتقلين ينتظرون ترجمة وعود المجالي
الرابط المختصر

ينتظر أهالي ومحامو معتقلي الحرك الشعبي وفاء وزير الداخلية حسين المجالي بوعوده، التي تعهّد فيها بمتابعة ملف المعتقلين، خلال لقاء مع نواب محافظة الطفيلة ووجهاء حي الطفايلة.

وكان ذلك اللقاء قد خلص إلى ترجيح الإفراج عن معتقلي الحراك قبل عيد الأضحى، وفقا للمحامي مأمون الحراسيس، الذي أضاف بأن المجالي توجّه إلى الديوان الملكي بملفّ المعتقلين.

هذا وقال المكتب الاعلامي في مديرية الأمن العام إنه تم نقل المعتقل منذر الحراسيس الى الحبس الانفرادي بناء على طلبه شخصيا، مؤكدا في تصريحات صحفية بأن الحراسيس يشارك بقيّة الموقوفين فترة التشميس.

المحامي مأمون الحراسيس، وكيل المعتقلين رامي سحويل، ومنذر ومعين الحراسيس، نفى أن يكون احتجاز منذر في العزل الانفرادي جاء بناء على طلبه، موضحا بأن هذه الخطوة تمّ تبريرها بعدم وجود تصنيف بالجريمة المنسوبة إليه، وبأنّها تهدف إلى حمايته.

وأضاف في تصريح لعمان نت إن العزل الانفرادي يعدّ عقوبة. وتابع: "لا يمكن حماية منذر بمعاقبته".

هذا وأكد المحامي مأمون الحراسيس أنّه تم نقل المعتقل رامي سحويل من سجن الجويدة إلى سجن السلط، بعد أسبوعين من العزل الانفرادي.

ونوه الحراسيس بأن سحويل كان قد طالب مرارا بإخراجه من العزل الانفرادي، مشيرا في ذات السياق إلى أن إدارة سجن السلط قامت بنقل سحويل من مهجعه ثلاث مرّات خلال خمسة أيّام، بحجّة أنّه يقوم بنشر أفكاره السياسيّة.

ولفت الحراسيس إلى أن سحويل كان يجيب النزلاء على أسئلتهم المتعلّقة بتهمته وأسباب احتجازه، نافيا أن يكون قد عمد إلى نشر أفكاره بينهم.

 

 

 

 

أضف تعليقك