أهالي المعتقلين في إسرائيل يطالبون بتدخل مباشر للملك ومجلس النواب

الرابط المختصر

اتهم الأسرى الأردنيون في إسرائيل الجهات الرسمية والإعلامية الأردنية، بتقصيرها وعدم جديتها في التعامل مع ملفهم، والمتمثل بالمطالبة والضغط على الحكومة لأجل التحرك والإفراج عنهم جميعا.ويرى الأسرى، أن عدم الاهتمام اللازم بملفهم أدى إلى ضياع قضيتهم بدلا من انتزاعه انتزاعا، وأن مجلس النواب عليه أن يمارس ضغطه على الحكومة كونه صاحب الضغط والقرار.



وعبروا عن صدمتهم من موقف الحكومة السلبي، وأن "كلما زادت أوضاعهم سوءا كلما زاد التهميش والتعقيد".



ويطالب الناطق الإعلامي باسم أهالي المعتقلين صالح العجلوني، بضرورة تدخل الملك عبد الله الثاني في قضية الأسرى، "الآن لا ننظر إلى حل هذه القضية إلا إذا تدخل الملك عبد الله الثاني مباشرة، عندها تكون احتمالية الحل ممكنة وينعقد عليها الآمل".



وحول الرسالة التي بعثوها الأسرى إلى وسائل الإعلام، يقول العجلوني "هذه الرسالة تقطر دما وألما، عن الحال التي وصلت أليه الأمور في هذه القضية، وعلى التقصير المخزي الذي اتسم به أداء مجلس النواب في الفترة المادية، رغم أنهم يراهنون على حصان خاسر، فهم سلطة وقوة في البلد إلا أنهم لا يعلمون بذلك".



ويلوم العجلوني جميع الجهات المعنية بالأردن، ابتداءً من رئيس الوزراء انتهاءً بالمواطن، "لا بد أن نعترف أن عودة السفير الأردني إلى إسرائيل، قد أعاد القضية إلى الوراء، وعدنا إلى المربع الأول".



ويطالب الأسرى الحكومة الأردنية بضرورة وضع قضيتهم على صدارة أولويات المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي، للوصول إلى حل والإفراج عنهم.

أضف تعليقك