أهالي الكفرين : الاشجار الحرجيه على الشارع السبب بانتشار النيران
جدد أهالي منطقة الكفرين مطالبهم بإزالة الأشجار الحرجية والقصيب من على جانبي الشارع الرئيسي الذي يربط اللواء بالعاصمة عمان، على اثر الحريق الذي شب يوم بداية الاسبوع في منطقة الكفرين في لواء الشونة الجنوبية.
وبين عدد من الأهالي لـ"عمان نت" أن الاشجار الحرجية الممتدة من سد الكفرين ولغاية الشونة ملاصقة للشارع الرئيسي ولمنازلهم أيضا، موضحين أن الاشجار الحرجية والقصيب هما السبب الرئيسي باشتعال النيران التي يفتعلها العابثين ليلا، على حد قولهم.
المواطن أحمد اليمني وهو متضرر من وجود تلك الأشجار والقصيب بيَن أن الحرائق تحدث بشكل مستمر وتتسبب بأضرار كبيرة للسكان وتؤثر على صحتهم بسبب انتشار الدخان .
وأكد اليمني أن المواطنين تقدموا بعدة شكاوي للجهات الحكومية ذات العلاقة لإزالة الاشجار، وكان تقليم الاشجار والتي تترك مكانها هو الإجراء الوحيد الذي تقوم به الجهات المعنية. مما يزيد من حجم المشكلة ويساعد باشتعال النار بحسب اليمني .
المواطنة أمنة المرار والتي أكلت النيران أشجارها المثمرة والقريبة من منزلها أشارت الى ضرورة إزالة الاشجار والتي تشكل خطر على حياة سكان المنطقة لعدم وجود رصيف للوقوف عليه بسبب كثافة الاشجار التي تحجب الرؤية لدي السائقين عن جانبي الشارع، فضلا عن الاشواك التي تملئ الطريق .
أما المواطنة أمينة الخنازرة فقالت أن الاشجار الحرجية والقصيب على جانبي الشارع يشكل مصدر قلق دائم لسكان المنطقة، مبينة أن اشتعال النيران بالاشجار يتسبب بانقطاع التيار الكهربائي عنهم .
من جانبه أكد مدير مديرية زراعة الشونة الجنوبية ياسين العدوان، على أن وزارة الزراعة أصدرت كتاب رسمي بالموافقة على إزالة الأشجار الحرجية والقصيب من سد الكفرين ولغاية مثلث الجوفة .
وبين العدوان بأن المديرية تقوم بتقليم الاشجار الحرجية باستمرار، مرجعاً سبب كثافة الأشجار الى وجود أنابيب مياه الري للمزارعين على جانبي الشارع .
بدوره متصرف الشونة الجنوبية سامي الهبارنة أكد على أن الأشجار الحرجية زحفت على الشارع واصبح الشارع يفتقر الى أدنى شروط السلامة المرورية، مبيناً بأنه تم المباشرة بعملية إزالة الأشجار الحرجية .
وقال الهبارنة بأن المتصرفية ستقوم باتخاذ الإجراءات اللازمة لإبعاد انابيب الري عن الشارع الرئيسي للتخلص من اساس المشكلة .
هذا ويصل طول الشارع الرئيسي من سد الكفرين ولغاية منطقة الشونه اربعه كيلو ونصف.