أهالي الفحيص يستنكرون العملية الإرهابية في ضواحي مدينتهم

أهالي الفحيص يستنكرون العملية الإرهابية في ضواحي مدينتهم
الرابط المختصر

استنكر أبناء الفحيص وضواحيها العمل الإرهابي الجبان، الذي وقع في ضواحي الفحيص، وأدى إلى استشهاد الرقيب علي عدنان قوقزة. وجاء في بيان مشترك صادر عن بلدية الفحيص ونادي شباب الفحيص ومجلس المؤسسات التطوعية والجمعيات العشائرية وعموم أهالي الفحيص، صدر اليوم السبت، "إننا ابناء الفحيص وضواحيها نستنكر العمل الجبان الذي اقترفه مجرمون ضد الانسانية والدين والحياة، ونقف خلف قيادتنا الهاشمية وجيشنا الباسل وقواتنا الأمنية من أمن عام ودرك وكافة الأجهزة الأمنية.

 

 

ونعلن على الملأ أن الإرهاب لن ينال من عزيمتنا، وإننا جميعاً جيشاً وأمناً من أجل الأردن، وإن قطرة دم واحدة تراق من أبناء وطننا الغالي من أقصى شماله إلى أقصى جنوبه هي دمنا الذي يجري في عروقنا، نباهي بها الدنيا والتاريخ إلى أبد الآبدين، نعلنها قنديلنا الذي يضيء ليالينا وقرانا، وإن ما قدمته قواتنا الباسلة من شهداء آخرهم الشهيد البطل علي عدنان قوقزة الذي ارتقت روحه الطاهرة الى معارج السماء مقدماً ذاته قرباناً لأجل الوطن الحبيب". وأضافوا: "نقف اليوم صفاً واحداً وحصناً منيعاً من أجل الأردن في مواجهة المحاولات اليائسة المهزومة والمأزومة للإرهاب وأعداء الحياة، الذين اقترفوا عملاً دنيئاً في ضواحي الفحيص. ونلتف خلف قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية و هي تحارب الإرهاب اليائس وتقدم الشهيد تلو الشهيد حماية للوطن الغالي ولأمنه ولحالات الفرح والإصرار على الحياة في مواجهة صناع الجريمة والإرهاب والفكر الظلامي".

 

وبينوا: "لم يكن هذا العمل الإرهابي هو الوحيد في بلدنا الصامد المرابط، فقد شهد الأردن محاولات يائسة ودنيئه في مناطق شتى من الوطن لم تبدأ بفنادق عمان عام 2005 ولم تنته بقلعة الكرك أو البقعة أو الركبان، وفي كل مرة يقف نشامى القوات المسلحة والأمن العام والأجهزة الأمنية وقفة عزو فخار وانتماء، يقدمون الشهداء من أجل عزة الأردن ومجده ومن أجل المستقبل والحياة".

 

وختم البيان بالقول: "إننا إذ نعزي أهل شهيدنا البطل ونعزي أنفسنا والأردنيين جميعاً بإبننا الشهيد علي عدنان قوقزة لنتمنى من الله أن يديم الأردن سالماً آمناً مزدهراً تحت ظل الراية الهاشمية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني".

أضف تعليقك