أهالي الاسرى يعتصمون امام مجلس النواب لحل قضية الأسرى

أهالي الاسرى يعتصمون امام مجلس النواب لحل قضية الأسرى
الرابط المختصر

اعتصم العشرات من أهالي الأسرى الأردنيين المضربين عن الطعام في السجون الاسرائيلية صباح اليوم الأحد أمام مجلس النواب كجزء من الفعاليات المستمرة لمطالبة الحكومة بالتدخل لحل قضية الأسرى.

ورفع المعتصمون شعارات عدة كـ "يا نواب التفاح حق الأسرى فينا راح" و "يا عبد الله يابن حسن بدنا الأسرى ترجع هين".

ومنذ إعلان 26 أسيراً أردنياً إضرابهم عن الطعام في الثاني من أيار الحالي والأهالي يتنقلون بإعتصامهم من مكان لآخر للمطالبه بالإفراج عن الأسرى أو تأمين الزيارات للأهالي أو نقلهم ليقضوا محكوميتهم في السجون الأردنية.

الأسير المحرر أنس أبو خضير يرى أن هناك تعتيماً يمارس من قبل الإعلام على قضية الأسرى الأردنيين الأمر الذي غيب الناس عن الإهتمام بالأسرى وحضور الإعتصام.

ويؤكد أبو خضير أن الإعتصامات مستمرة وقد تتطور لفعاليات شعبية وسلاسل بشرية "وستروننا في كل مكان يساهم في حل قضية الأسرى".

الأسير علاء حماد أب لستة أطفال إعتقلته قوات الإحتلال من منزله في فلسطين قبل سبع سنوات، زوجته منتهى راغب لم تغب يوماً عن إعتصام أهالي الأسرى وترى في الإعتصام بصيص أمل قد يطل على نافذ سجن زوجها المعتم.

حاولت منتهى زيارة زوجها في المعتقل إلا أن سلطات الإحتلال منعتها مراراً، تتعجب من إهمال الحكومة للقضية وتقف علها توصل صوت زوجها المضرب عن الطعام وتطالب السفير الأردني بأن يزور الأسرى ويطلع على أحوالهم.

الأمل تضائل بعد أن أغلق مجلس النواب أبوابه أمام المعتصمين، لكنه تجدد بعد قيام النائب بسام الخليفة بالتكفل بطرح قضية الأسرى خلال جلسة المجلس.

والد الأسير حمزة الدباس الذي مضى على إعتقاله 25 شهراً بتهمة نقل أموال والإنتماء لحركة حماس الفلسطينية وبقي على محكوميته 20 شهراً، يناشد النواب بالوقوف إلى جانب الأسرى الأردنيين.

ويتسائل الدباس "هؤلاء مواطنون أردنيون يحملون الجنسية الأردنية لماذا يتجاهلهم النواب".

على باب المجلس جدد أهالي الأسرى عزمهم ونيتهم بالتوجه لوزارة الخارجية.