أهالي الأسرى يتلقون معايدة عيد الفطر من أمام القصور الملكية
تنظم الحملة الأردنية الشبابية لنصرة الأسرى بالتعاون مع تجمع طلاب من أجل الأسرى وحملة "الحرية انسانية" فعالية في أول أيام عيد الفطر من أمام بوابة القصور الملكية جهة شارع الاستقلال.
وتأتي الفعالية بحسب المنظمين لاضفاء جوا من البهجة على أهالي الاسرى والمفقودين الأردنيين وتقديم التهاني لهم بمناسبة عيد الفطر، كما وتأتي هذه المعايدة تزامنا مع معايدة الوزراء والنواب والفعاليات الشعبية للملك عبد الله الثاني بن الحسين داخل القصور الملكية.
الناطق الاعلامي باسم الحملة الشبابية الناشط محمد هندي في تصريح لفريق دعم الأسرى الاعلامي "فداء" قال أن الفعالية تأتي في أول أيام العيد حتى لا "تنسينا الأعياد المتتالية قضية مهمة كقضية الأسرى كما أنها رسالة للمسؤولين والرسميين داخل الأردن أننا لن نتوقف عن فعالياتنا ومستمرون بها حتى الافراج عن أسرانا مهما حدث".
أما الطالب عبد السلام منصور فقد أكد أن تجمع طلاب من أجل الأسرى قام للتضامن معهم ولتذكير الطلبة "أن قضية الأسرى يجب أن تبقى في قلوبنا وعقولنا ولن ننساها في أي وقت ووجود الطلاب في أوقات عطلتهم بين الأهالي لهو دليل واضح على أننا نترك أهلنا ونذهب لمعايدة أهالي الأسرى لأنهم أولى الناس بأن نقف معهم".
ويتخلل الفعالية اطلاق مناطيد وبالونات الحرية ضمن فعاليات حملة "الحرية انسانية" والتي قام بها عدد من الشباب المتضامنين من مجالات واهتمامات مختلفة.
هذا ودعا المنظمون كافة أطياف المجتمع الأردني بالتوجه صبيحة يوم عيد الفطر إلى بوابة القصور الملكية لتقديم التهاني لأهالي الأسرى والمفقودين الأردنيين.
يذكر أن الأسرى الأردنيين في السجون الاسرائيلية عددهم 26 أسير يخوض 5 منهم اضرابا مفتوحا عن الطعام منذ 98 يوم.











































