كشف أمين عمان عمر المعاني عن نية الأمانة لخصخصة إدارة المعلم الأثري في جبل القلعة وذلك بعد دخولها شريكا مع وكالة الإنماء الأميركي ودائرة الآثار العامة ووزارة السياحة في دراسة المرفق السياحي وستعلن التوصيات بعد أسبوعين.   

وأكد المعاني أن القلعة ستكون متاحة لسكان المنطقة دون أي رسوم. قائلا لأعضاء مجلس أمانة عمان في جلستهم الشهرية التي عقدت مساء الثلاثاء إن إحدى الشركات الخاصة الأميركية صرفت مبلغ 250 ألف دينار لتهيئة المكان للاحتفالات، داعيا الأعضاء إلى استثمار المكان لعقد الاحتفالات المدفوعة. 
 
وأبدى أعضاء استغرابهم من خطوة قيام الأمانة بمشروع سياحي، معتبرين أنه من صلاحيات وزارة السياحة، ليجيب المعاني أن الأمانة تعمل لأهالي عمان وبالتالي تجميل المنطقة يعتبر بمثابة الهدية لسكان العاصمة، إضافة إلى ما يشكله المعلم من عنصر جذب سياحي هام بالتالي المكسب يعود للأمانة.
 
ووافق الأعضاء على عطاء أعمال مواقف باصات وسيارات وأسوار خارجية في جبل القلعة، بقيمة 266 ألفا و904 دنانير، على شركة أردال للهندسة والمقاولات. وقال المعاني إن هناك قناعة راسخة في أن تطوير المكان من شأن القطاع الخاص.
 
وكان أهالي جبل القلعة شكلوا لجنة مكونة من 7 أعضاء يمثلون المنطقة، لأجل التواصل مع الامانة ولوضعهم في صورة ما تقوم به الأمانة على الدوام، وذلك عقب زيارة الأمين والكادر الإداري للجبل قبل أسبوعين والتقائه بهم. 
 
وأوضح عضو الأمانة راسم بدران أن السور الذي يقام حول محيط القلعة هو بمثابة معلم معاصر يضيف إلى المكان جاذبية، وسط تخوف العضو إيمان المفلح من تشكيله حاجزا على أهالي المنطقة مطالبة بمزيد من الرقابة على المشروع.   
 
ووافق أعضاء مجلس أمانة على عطاء تنفيذ خلطة إسفلتية ساخنة في مواقع متفرقة بكلفة إجمالية مقدارها مليونان و62 ألف و600 دينار، على شركة الشرق للكسارات والتعهدات العامة، فيما عبر العضو محمد مظهر العناب عن استيائه من تزفيت طرق بعشوائية في مناطق وبطريقة غير منظمة.
 
وصوت أعضاء المجلس على دعم مهرجان صيف عمان لعام 2009 بمبلغ 477 ألفا و670 دينارا، على شركة المحترفون الأربعة لتنظيم الحفلات، وسط اعتراض كل من الأعضاء إيمان المفلح وعبد الجليل زيود الذين اعتبرا أن لا قيمة مضافة من دعم المهرجان.
 
وقدم مدير المهرجان خالد برقان عرضا شاملا عن إنجازات المهرجان خلال الأعوام الثلاث عن انطلاقته. حيث تبدأ فعاليات المهرجان في الثامن من تموز المقبل وتنتهي في الرابع والعشرين من ذات الشهر.
 
ووافق الأعضاء على عطاء توريد وتركيب لوحات وأعمدة التسمية لشوارع المدينة بقيمة إجمالية بلغت 280 ألفا و500 دينار، على الشركة العالمية للصناعات الهندسية. كما انسحبت الموافقة على عطاء توريد حصمة مخلوطة بقيمة إجمالية بلغت 468 ألف دينار على شركة العروبة للكسارات والمقاولات.
 
وأطلع المعاني أعضاء المجلس على إصدار الأمر التغييري لعطاء إنشاء توسعة مبنى الأمانة والذي تعكف عليه مؤسسة بابل للمقاولات بقيمة مليونين و232 ألف و29 دينارا.
 
كما وافق المجلس على تفويض جمعية مركز هيا الثقافي بإقامة دعاوى، وذلك في مسعى لإعطاء صلاحية أكبر في حق التصرف بالمحال التأجيرية داخل المركز.
 
وعرض الأمين على الأعضاء الأسباب الموجبة لتعديل نظام اللوازم والأشغال لأمانة عمان رقم 12 لسنة 1988 وتعديلاته، وذلك "لرفع سقوف بعض الصلاحيات بما يتماشى مع مقتضيات العمل بما لا ينتقص من الرقابة".
 
وقدم الأعضاء تعازيهم لوفاة ابنة العضو عبدالله أبو زيد وأيضا لوفاة عامل وطن في القويسمة بسبب دهسه من قبل إحدى الحافلات خلال عمله. فيما أنتقد العضو بدر العبادي استمرار تعطيل آليات (كابسات) الأمانة العاملة في مناطق جنوب عمان، معتبرا أن هناك تقصير.    
 
وقبل الأعضاء هدية من مؤسسة الدباس للخدمات الزراعية بذورا بقيمة 5350  وشركة الثلج والصودا والكازوز الأردنية (بيبسي) بتبرعات علاجية لعيادات مستخدمي وموظفي الأمانة بقيمة 8 آلاف دينار.