أمهات الأسرى يعرفن معنى الحرية بعودة أولادهن

الرابط المختصر

يقفن على جانب
الطريق، لا يتذكرن سوى سنوات قضينها أمام النوافذ، يتخيلن أبنائهن الأسرى وهم في
سجون الاحتلال الإسرائيلي..أمهات الأسرى
الأردنيين في إسرائيل، وقفن أمس في معبر الشيخ حسين، وسيقفن اليوم، وإن اضطرهن
الأمر سيقفن العمر كله..


"وهذه
المرة نريد الأفعال لا كلام"..وفق أم الأسير ماجد دحدوح والذي يمضي فترة حكمه
في السجون الإسرائيلية وغير مشمول من بين الأربعة المتفق عليهم.


وصرخة أم ماجد
وصلت فلسطين حيث ماجد المعتقل منذ تاريخ الواحد والعشرين من تشرين الثاني، من عام 2001،
في سجن جلبوع، ومحكوم عليه بالسجن 9 أعوام..ورغم عدم شموله إلا أنها تأمل بالمعجزة
الإلهية..


ووالدة عميد
الأسرى الأردنيين سلطان العجلوني..تدعو الله يوميا بالإفراج عن جميع
الأسرى.."يا الله، نحلم بعودتهم لنا قريبا"..


والدة سلطان العجلوني
وسالم وخالد أبو غليون وأمين الصانع لا يعرفن ما هي الإجراءات الإسرائيلية وما
مجريات محكمتها ولا تفاصيل معاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية الموقعة عام 1994
وكل ما يعلمونه "أن يتحرروا أولادنا ويعودوا لنا ..كفاهم عذاب السجون".


الإفراج عنهم اليوم..نعم اليوم كما هو منشور في
الصحف ولكن "حال لم ينشأ أي اعتراض قضائي جديد في إسرائيل"..والأمهات
يقفن على رأس كل سنة مرت منذ 1990 وهي سنوات اعتقال أبنائهن..وهن صامدات يدركن معنى
الحياة ويدركنها أكثر بوجودهم معهن..


أمهات الأسرى قادرات على الاحتمال والتحمل وخوض
مسابقة الجلد في الانتظار "والذي انتظر كل هذه السنوات سينتظر هذه الساعات
والأيام".. ولكن وإن أسعفتهن الإرادة فهل تسعفهن الأجساد المثقلة بتعب السنين
والأمراض!!

أضف تعليقك