أمن الدولة تقرر مصير طلبة ما يسمى "عبدة الشيطان" الأحد
من المنتظر أن تصدر الهيئة المدنية الحاكمة في محكمة أمن الدولة الأحد القادم قرارها في قضية الطلبة الخمسة بينهم فتاة في القضية الذي يشتبه بممارستهم طقوس عبدة الشيطان .
وكان المتهمين قد أنكروا تهمة اثارة النعرات المذهبية المسندة لهم على خلفية انتمائهم إلى جماعة عبدة الشيطان.
واعتبر الطلبة الموقوفون على ذمة القضية من آذار الماضي خلال محاكمتهم العلنية أنهم غير مذنبين عن التهمة المسندة لهم والتي تصل عقوبتها إلى الحبس 3 سنوات في حال الادانة.
وتتلخص وقائع الدعوى كما وردت في لائحة الاتهام أن المتهمين هم طلبة في جامعة آل البيت بالمفرق وتربطهم علاقة صداقة نشأت عن طريق قنوات الاتصال المباشر عن طريق انشاء كل منهم موقعاً خاصاً على موقع التواصل الاجتماعي على صفحة الفيس بوك، وقد ساهمت تلك القنوات المذكورة بأن عملت من المتهمين مجموعة واحدة تناغمت فيما بينها على الظهور بمظهر خارجي واحد ولباس واحد والشكل وادوات التعامل.
واتخذ المتهمون لون لباس واحد وهو اللون الأسود وأدوات التعامل والتعارف على تسميتهم بمجموعة عبدة الشيطان من حيث طول الشعر أسود والذقن وسماع أغاني الميتيل والصليب المعقوف والنجمة الخماسية واشارة أصابع اليد على نحو معين إلى غير ذلك من وسيلة للتعامل والتعارف فيما بينهم، الأمر الذي آثار حفيظة باقي الطلبة في الجامعة وما شكله ذلك من مظاهر فيها مساس للمعتقدات والمشاعر لأصحاب الديانات السماوية.
وقد تزامن ذلك مع العثور على نسخ من المصحف الشريف في عدد من دورات المياه في كلية الاقتصاد التي يدرس بها المتهمين، ونتيجة لذلك فقد حاول عدد من طلبة الجامعة وكوسيلة لمنع الطلبة من الظهور بهذا الشكل بالاعتداء عليهم إلى أن تدخل رجال الامن الجامعي والقى القبض على الطلبة وجرت الملاحقة.