وصف أمجد الحراحشة، رئيس لجنة الخريجين القدامى، معاناة آلاف الخريجين الأردنيين الذين ينتظرون التعيين في القطاع العام منذ أكثر من عشرين عامًا، بالتحول من طموح مشروع إلى مشاكل اقتصادية ونفسية واجتماعية.
وفي مقابلة عبر برنامج طلة صبح على راديو البلد، أشار الحراحشة إلى أن الآلاف من خريجي الجامعات الأردنية، من جيل السبعينيات وحتى التسعينيات، لم يحالفهم الحظ في الحصول على وظائف رغم شهاداتهم وكفاءاتهم. وأضاف: "الإعلان المفتوح الحالي ظلم هذه الفئة، إذ يُجبر الخريج الذي ينتظر منذ 15 أو 20 عامًا على التنافس مع حديثي التخرج"، معبّرًا عن الاستياء من القوانين والأنظمة التي تحد من فرصهم.
وطالب الحراحشة جلالة الملك وولي العهد بالتدخل لإنصاف هذه الفئة، مشيرًا إلى أن الانتظار الطويل أثر سلبًا على حياتهم المهنية والشخصية، واقترح حلولًا بديلة مثل منح دعم مالي رمزي للخريجين الذين تجاوزت أعمارهم الأربعين، كتعويض عن سنوات الانتظار والجهد المبذول.
وأكد الحراحشة أن اللجنة التي يمثلها تسعى لمتابعة الملف مع المسؤولين الحكوميين، مع الحرص على عدم التصعيد الشعبي، مفضلًا الحوار والمناشدات الرسمية لضمان إيجاد حلول عملية ومستدامة.











































