أمانة عمان تطلق مدونة تثير تفاؤل المواطنين

الرابط المختصر

أعلنت أمانة عمان عن إطلاقها مدونة إلكترونية تنشر فيها أخبار الأمانة ونشاطاتها ومشاريعها المختلفة حيث يسمح للزائرين بالتعليق.على هذه المشاريع وإبداء وجهات النظر والتواصل مع الأمانة

مواطنون: الفكرة ايجابية
 
المواطنون كانوا سعيدين بالفكرة ومتفائلين بنجاحها فهشام العجرمي يرى أن خطوة الأمانة هي خطوة ايجابية وتساعد المواطن على طرح قضيته أو أية مشروع يراه مناسبا بسهولة ويسر مؤكداً أنه سيكون للمدونة أثر في إيصال صوت المواطن العماني إلى المسؤول.
 
ويشاركه محمد علي الرأي في ايجابية الخطوة وفعاليتها، متوقعا أن يكون هناك  إقبال من العمانيين على هذه المدونة.
 
وتتفق كل من أسماء ناصر ومرام عيسى على أهمية هذه الخطوة ودورها في الإستفادة من التكنولوجيا، في مجتمع فتي يهتم غالبية سكانه من الشباب بالوسائل التكنولوجية ويتابعونها.
 
الصحفيين: الخطوة ايجابية ولا بد من متابعة التعليقات
 
الكاتب الصحفي سميح المعايطة اعتبر أن فكرة التواصل بين الأمانة ومواطنيها هي فكرة ايجابية، مؤكداً أن التواصل عن طريق المدونات له جمهوره ومتابعيه، إلا أنه ربط نجاح عملية التواصل بالأخذ بالآراء السليمة للمواطنين وتطبيقها، فضلاً عن البحث عن وسائل بديلة للناس الذين لا يستخدمون الإنترنت كأساس لتواصلهم.
 
وحذر المعايطة من مشكلة قيام بعض الزائرين للمدونة من التعامل مع التعليقات بأسلوب عبثي، واستخدامها للإساءة، مستغلين الحرية المتاحة على هذه المدونات.
 
ولا يشكك المعايطة بمقدار الحرية الممنوحة للمعلقين نظراً لكون مشاريع الأمانة ذات طابع خدمي ليس فيه محددات.
 
وعن استهداف الأمانة للشباب من خلال المدونة ومدى اهتمام هذه الفئة بمشاريع الأمانة، يؤكد المعايطة أن على الأمانة أن تبدأ تواصلها مع الشباب بتوعيتهم بأهمية خدماتها لهم ومدى مساسها بحياتهم ومن ثم معرفة آرائهم حوا هذه الخدمات.
 
ويشاركه باتر ووردم الرأي إذ يقول أن إنشاء الأمانة لمدونة على الإنترنت تفتح من خلالها باب التواصل  مع مواطنيها هو خطوة ايجابية.
 
 لكنه يؤكد أن الذي يحكم نجاح هذه المدونة هو قدرتها على التفاعل مع المواطنين بشكل فعلي، وطرح الموضوعات الهامة للمواطنين، فضلاً عن الإجابة على تساؤلاتهم ومتابعة تعليقاتهم. متمنياً على الأمانة أن تحدد شخصاً مسؤولاً عن متابعة تعليقات المواطنين والنظر بها.
 
ويشير ووردم أن هذه الطريقة قد لا تغطي شريحة كبيرة من العمانيين نظراً لأن نسبة مستخدمي الإنترنت في الأردن لا تتجاوز 11% من السكان.
 
الأمانة: الشباب هم المستهدف الرئيسي ولا رقابة على التعليقات
 
وعن الهدف من إنشاء هذه المدونة تقول مديرة الاتصال في أمانة عمان رنا زيادين أن المدونة جاءت بهدف التواصل مع فئة الشباب في عمان. سعياً من الأمانة إلى التواصل مع الناس وتزويدهم بالمعلومات حول مشاريع الأمانة التي تمس حياة العمانيين.
 
وتؤكد زيادين أن الأمانة تتواصل مع مواطنيها بشتى الوسائل الإعلامية، وأن المدونات هي أكثر الطرق فاعلية للتواصل مع الشباب نظراً لإنتشارها الواسع بينهم.
 
ولدى السؤال عن مدى الإقبال على المدونة منذ البدء بها يوم الخميس الماضي تؤكد زيادين أن المدونة شهدت 600 زيارة حتى ظهر الأحد 21/10 ، وإنها شهدت الكثير من التفاعل وتدوين الملاحظات، الأمر الذي قالت أن الأمانة سعيدة به.
 
وأشارت زيادين  إلى أن الأمانة تسعى إلى تعريف الناس بالمدونة وحثهم على زيارتها والتفاعل مع الأمانة من خلالها، مؤكدة أن جميع الطرق مفتوحة أمام الناس ليوصلوا أصواتهم إلى الأمانة.
 
وشجعت زيادين الناس على التعبير عن آرائهم في مختلف مشاريع الأمانة ونشاطاتها، وأكدت أن لا رقابة على التعليقات وأن مكتب الإتصال في الأمانة يتابع كافة التعليقات ويوصلها إلى الجهات المعنية بها داخل الأمانة.
 
يذكر أن  احصاءات الموقع الإلكتروني لهيئة تنظيم قطاع الإتصالات تشير إلى أن عدد مستخدمي شبكة الإنترنت في الأردن بلغ 206 آلف مشترك في عام 2006