أكراد من العراق عالقون على الحدود الأردنية

أكراد من العراق عالقون على الحدود الأردنية
الرابط المختصر

ناشد عشرات اللاجئين من الأكراد العالقين على الحدود الأردنية، الملك عبدالله والسلطات الأردنية السماح لهم بدخول أراضيها طلبا للحماية والأمن إثر اندلاع المعارك في محافظة الأنبار غربي العراق.

 

وطالب اللاجئون، وهم لاجئون إيرانيون في العراق، بالسماح لهم بالدخول مؤقتا إلى أن يتم تصويب أوضاعهم من قبل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين.

 

وقال اللاجئ صالح علي لـ"عمان نت" إن نحو 35 شخصا عالقون على الحدود، معربا عن خشيتهم من القتل نتيجة تواجدهم بمنطقة الأنبار التي يسيطر عليها المسلحون، وتشهد أعمال عسكرية.

 

وأشار علي إلى مخاطبتهم الجهات الرسمية ومكتب المفوضية في العراق، لتقديم العون لهم والحماية "دون أي جدوى".

 

فيما أكدت المتحدثة باسم المفوضية السامية لشؤون اللاجئين ديمة حمدان، أن دور المفوضية ينحصر بتقديم الأمن والحماية للاجئين من كافة الجنسيات، ومنهم السوريون والعراقيون.

 

وأوضحت حمدان بأن المفوضية تنتظر إشارة السلطات الأردنية في حال قررت فتح الحدود أمام اللاجئين العراقيين لتقديم العون لهم.

 

وكان وجهاء قبائل عراقية وجهوا مطلع الأسبوع الحالي، دعوات إلى السلطات الأردنية بفتح حدودها أمام العراقيين من أهالي الأنبار الفارين من المعارك، بعد رفض حكومة بلادهم إدخالهم إلى بغداد أو مدن جنوب العراق لـ "أسباب طائفية".

 

فيما أكد مصدر أردني مسؤول في تصريحات لصحفية "العربي الجديد"  عدم وجود مؤشرات نزوح عراقي باتجاه حدود المملكة "نظراً لبعد المسافة بين الحدود الأردنية والمناطق المأهولة بالسكان غرب العراق، إضافة لعلم قيادات غرب العراق أن الحكومة الأردنية ستكون مترددة جداً في استقبال اللاجئين العراقيين، نظراً للعدد الكبير من اللاجئين الموجودين في المملكة، لا سيما من السوريين".

 

هذا واستقبلت المملكة المئات من مسيحيي مدينة الموصل العراقية، بعد سيطرة مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" على المدينة.

 

وتقدر أعداد اللاجئين العراقيين الذين وصلوا إلى أراضي المملكة بثلاثين ألف لاجئ.