أعضاء تنظيم كتائب التوحيد يفكون إضرابهم

الرابط المختصر

فك  محكومين من اعضاء تنظيم كتائب التوحيد الذي يتزعمه عزمي الجيوسي اليوم  اضرابا عاما عن تناول الطعام والماء في مركز اصلاح وتاهيل سواقة  .

 

وقال الناطق الاعلامي في مديرية الامن العام الرائد محمد الخطيب  ان الوضع العام والصحي لهؤلاء النزلاء جيد اومطابهم تبحث من قبل الادارة كما يتم التعامل معهم حال باقي النزلاء .

وقال بيان صادر على موقع اسلامي و موقع من قبل 5 محكومين من اعضاء قضية التوحيد وعدد من السجناء ادارة مركز سواقة جاء فيه" التعرض للضرب والشتم والإهانة والحرمان من الغذاء والدواء، وابقائهم في الزنازن الانفرادية كان مقررا للذين حوكموا بالإعدام، إلا أننا نحن المحكومين بالسجن المؤبد  والذي لا تزال أحكامنا به في مرحلة التمييز، ولم يصادق عليها بعد .. ولا نزال في هذه الزنازن الانفرادية منذ ثلاث سنوات وإلى هذا الوقت من دون سبب ومن دون أي مبرر، فهذا الوضع المأساوي الذي يعيشه أكثر من (24) نزيل وعلى رأسهم المتهمون في قضية كتائب التوحيد، وهم  عزمي عبدالفتاح الجيوسي,    أحمد سمير عبدالفتاح,   حسين شريف حسين ,  حسن سميك وأنس الشيخ أمين.

وقال الموقعون على البيان " نعاني الأمرين من هذا الوضع، فالإضاءة عندنا لا تنطفئ طيلة الأربع والعشرين ساعة من أجل التضييق علينا، ولا يوجد تهوية أبدا، وأغلبنا الآن يعاني من ضيق التنفس وضعف البصر، هذا غير السكري والضغط والجفاف والحمى وغيرها من الأمراض التي هي أصبحت أيضا حبيسة معنا لا تفارقنا ولا نفارقها " .

 
واضاف " إدارة السجن لا تلبي لنا حتى أبسط المطالب من أعمال الصيانة وغيرها، حتى وصل الأمر أننا طالبنا بسلة مهملات صغيرة فرفضوا ذلك دون سبب.. نأكل طعامنا بعد تسخينه على التدفئة المركزية التي يقومون بتشغيلها علينا صيفيا متعمدين ذلك، ولا يوجد مراوح لتحريك الهواء الساخن في الزنزانة ولا حتى أبسط الأمور الموجودة في المهاجع الأخرى من التنظيمات، وهي متوفرة لديهم ولا يمنع أبدا من استعمالها.

وقال الموقعون على البيان "نحن الذين عانينا ولا زلنا نعاني الأمرين مما يحدث لنا في هذه الزنازن -ونحتسب ما نلقى في سبيل الله-، التي لا وصف لها سوى أنها لا تصلح للعيش أبدا...

نحن في هذه المحنة منذ ثلاث سنوات، نعيش في الزنازن الانفرادية، حيث بدأت قترة زجنا فيها بتاريخ (18-3-2006م ) وإلى الآن ونحن لم نخرج منها...

فلا تسألونا عن الضرب والإهانة والشتم اللامتناهي الذي يمارس علينا بشكل دوري..

لا تسألونا عن الأمراض المزمنة التي حلت بنا، كالضغط والسكري وأمراض القلب، وعدم توفر الرعاية الصحية التي تؤدي بأحدنا إلى عدم القدرة على الوقوف..." .