بمناسبة يوم المعلم العالمي، احتفى قطاع التعليم في الأردن بالدور الاستثنائي للمعلمين الذين تجاوزوا الأساليب التقليدية لتقديم تجربة تعليمية فريدة للطلاب.
الدكتور عبدالرحمن الشمايلة، أستاذ التربية الرياضية في مدرسة موسى بن نصير بحي نزل، أعاد تعريف حصص التربية الرياضية من خلال أساليب غير تقليدية تركز على المتعة والعدالة وإشراك جميع الطلاب، بما في ذلك ذوي الإعاقة، مع الحفاظ على روح الفريق وتنمية المهارات الحركية والاجتماعية والنفسية.
وأكد الدكتور الشمايلة، الحاصل على درجة الدكتوراه في التربية الرياضية والتخصص في تدريب كرة القدم، أن شغفه بالمجال جعله يبتكر طرقاً تعليمية مبتكرة تتناسب مع التطورات الرقمية وتقلل من التأثير السلبي لإدمان الألعاب الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي على الطلاب.
وأشار إلى أن هذه الأساليب ساهمت في رفع مستوى التفاعل والمشاركة لدى الطلاب، محققاً نجاحات ملحوظة في البطولات الرياضية المدرسية.
وفي رسالة للمعلمين وأولياء الأمور، دعا الدكتور الشمايلة إلى دعم جهود المعلمين واحترام دورهم في بناء جيل متكامل ومتوازن، مؤكداً أن التعليم تجربة إنسانية تتجاوز مجرد نقل المعرفة.











































