أحزاب وشخصيات تنفذ وقفة تضامنية أمام السفارة السورية (فيديو)

الرابط المختصر

نفذت أحزاب يسارية وقومية ونواب (طارق خوري، قيس زيادين) وقفة تضامنية مع سوريا مساء الثلاثاء أمام السفارة السورية في عمان احتجاجا على العملية العسكرية التركية في الشمال السوري.

وأعرب المشاركون بالوقفة، التي دعت إليها قوى وأحزاب سياسية، عن تضامنهم مع الدولة السورية، رافعين شعارات تؤكد على وحدة سوريا في وقت شارك فيه مواطنون سوريون اكراد رافعين علم اقليم كردستان.

 

 ودان أمين عام حزب الوحدة الشعبية، سعيد ذياب في حديث لراديو البلد ما اسماه العدوان التركي على سوريا، معتبرا أن ذلك يأتي ضمن "الحلم في اعادة العثمانية الجديدة من خلال بسط النفوذ على أراضي الدولة العثمانية السابقة".

 

 

بينما قال النائب طارق خوري في كلمة له بالوقفة "عندما اخترنا الاعتصامَ في هذا المكان، أمام السفارةِ هنا في عمّان، كان الهدف هو رَفع الصوت من الأردن الحبيب إلى سوريا الغالية. وكان الهدف أيضاً، التأكيد بأن هناكَ رجال أمثالكُم، يملكونَ من الوعي والرؤيةِ ما يجعلْهُمْ يحددونَ مخاطر المستقبل، مع بدء العدوان التركي على الشرق السوري الأسبوع الماضي.".

 

مضيفا "نحن في مرحلةٍ مختلفةٍ عن الماضي من ناحية القدرات، ومشابهة من ناحيةِ المخاطر. في السنوات الثماني الأخيرة، وصل الحقد علينا من أعداءِ بلادنِا، الداخليينَ والخارجييَن إلى أقصاه. فرأينا المتآمرينَ كيفَ استجلبوا حثالة البشر من كل أرجاء العالم وجمّعوهم في سوريا، تحت اسم الحريّة، وهم عبيدُ للدين الزائف والدولار الحقيقي! رأينا، كيف اجتمعت علينا مئات وسائل الإعلام ومئات السفارات وأجهزة الأمن، لأجل السيطرة على هذه البقعة المهمة الخطيرة من العالم. ورأينا، كيف أتت الجيوش والغزاة، وتجمّعوا بين سوريا والعراق، وهم أيضاً موجودون في لبنان والأردن، ويملكون أكبر قاعدةٍ عسكرية غربية على أرض فلسطين المحتلّة ممثلّة بالعصابات اليهودية التاريخية والتي تدّعي أنها تحوّلت إلى جيش لدولة.".

 

 

وكان سفير الجمهورية التركية في عمان "مراد كاراغوز" في مقابلة مع راديو البلد، اعلن استعداده للحوار مع معارضي العملية العسكرية لبلاده في الشمال السوري، من الأردنيين.

 

وأشار السفير إلى رفض بلاده للإدانات الأردنية والعربية لعملياتها العسكرية، مؤكدا التزام بلاده، بسلامة كافة الأراضي السورية، والسعي لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية.