أبو علبة تطالب بنقابة للمعلمين وتفتح مع العقرباوي ملف سحب الجنسيات

أبو علبة تطالب بنقابة للمعلمين وتفتح مع العقرباوي ملف سحب الجنسيات
الرابط المختصر

-        الخرابشة يطالب بتقديم المسؤولين إلى محاكمة إذا ثبت فسادهم بسكن كريم

- في إشار ة إلى حل القضية الفلسطينية الخرابشة يقول: الحكومة ماضية في رفع أسعار الكهرباء والمياه وتريدنا شركاء في إذلال المواطن وفق برنامج غير معلن

- النائب الشبيب: هل قانون الانتخاب كان مناسباً لإفراز هذا النوع من النواب؟

- الخريشا: موت عملية السلام ونواب يرفضون الخيار الأردني

طالبت النائب عبلة أبو علبة في أول كلمة في الجلسة المسائية لمناقشة بيان الثقة الحكومي بإنشاء نقابة للمعلمين كحق دستوري لهم، ولا أن تكتفي الحكومة بما ذكرته في برنامج عملها لنيل الثقة بإيجاد مظلة تنظيمية لهم.

في حين طالب النائب بسام العمري بإيجاد جسم تنظيمي للمعلمين دون أن يحدد ماهيته، مؤكداً على أن الجسم يجب ينشئ بموجب قانون وليس نظام.

وتحدث 10 نواب خلال الجلسة المسائية، ليصل عدد النواب المتحدثين في اليوم الأول لمناقشات بيان الثقة الحكومي 22 نائباً، من بينهم كتلتي التيار والعمل الوطني، واكتفي من بين النواب المتحدثين النائب منير صوبر بكلمة سيلقيها النائب لطفي الديرباني نيابة عنه.

واتسمت كلمة أبو علبة على خلاف الكلمات الأخرى بمطالب وأسئلة محددة وجهتها للحكومة، تطرقت فيها إلى عدة مواضيع حول رفع مستوى معيشة المواطن، رفع سقف الحريات العامة والقوانين السياسية.

النائب أبو علبة  أشارت في كلمتها إلى ما أسمته بملف "سحب الجنسيات"، مطالبة مع النائب خير الله العقرباوي  بإعادة النظر في هذا الملف واعتبار الدستور المرجعية لكل الإجراءات المتعلقة وماله من أثر سلبي على تماسك الحياة الداخلية والاستقرار الاجتماعي والمعيشي.

أما مداخلة النائب العقرباوي في ملف سحب الجنسيات فقد تركزت على وضع أسس ثابتة "يعلمها ويعرفها الجميع وليست مفاجآت لمن ساقه قدره أن يذهب للمتابعة والتفتيش".

في ذات السياق، طالبت أبو علبة الحكومة بتحديد ماهية المواقف والقرارات من القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للفلسطينيين التي تم ذكرها في بيان الثقة، والتصدي بأشكال أكثر تقدما للتطاول الاسرائيلي على السيادة الأردنية.

وهذا ما كان قد تطرقت إليه كتلة العمل الوطني على لسان رئيسها مازن القاضي الذي اعتبر أن الأردن طرف رئيسي في أي حل للقضية الفلسطينية، “لذا لا بد أن يكون المجلس في صورة أي حل مستقبلي”

وفي تلميح منه حول قضية التوطين وحل القضية البية، قال النائب محمود الخرابشة أن هنالك إشاعات وتسريبات تتحدث عن برامج حكومية قادمة هدفها إنهاك المواطنين، مشيراً إلى أن الحكومة ماضية في برنامج غير معلن لزيادة رسوم المياه والكهرباء وتعديل أسعار السلع الاستراتيجية بحجة زيادة المديونية "وتريدنا أن نكون شركاء معها في إذلال وقهر المواطن.

واتسمت كلمة الخرابشة بالتشاؤم حول المرحلة المقبلة، إضافة لحملها العديد من الانتقادات للحكومة، حيث قال الخرابشة أن عام 2011 سيكون الأسوأ في تاريخ المملكة، مطالبا بعدم فرض أية ضرائب جديدة على المواطنين، وتثبيت عمال المياومة “وأريد جواباً حاسماً حول نية الحكومة لتصفية الجهاز الإداري”، متسائلاً عن مصير مشروع سكن كريم لعيش كريم “وأطالب بمحاكمة المسؤلين إذا ثبت فسادهم”.

وكان للنائب عبلة أبو علبة مطلب واضح بتطبيق مبدأ التمثيل النسبي على قوانين الانتخاب، والنقابات المهنية، والبلديات والاتحادات النسائية.....، مطالبة برفع "القيود" المفروضة على الأحزاب السياسية، الجمعيات الخيرية، والاجتماعات العامة.

وهنا لم يقتنع النائب الخرابشة بأن الحكومة تنوي أن يقر قانون الانتخاب بصفة دائمة من قبل مجلس النواب "وما هي الضمانة لأن لا تعود حكومة أخرى عند إجراء الانتخابات وتصدر قانوناً آخر مؤقت".

وخلافاً لكلمات نواب كتلة التيار الوطني في المجلس السابق، اعتبر عضوها النائب حابس الشبيب قانون الانتخاب بدوائره الوهمية أدى إلى تنامي الخصومات المبنية على انتماءات ضيقة حتى بين أبناء العشيرة الواحدة، ما أدى بدوره إلى الكثير من العنف.

وتسائل الشبيب عن موقف النواب، فإما أن ينصرف لتلبية حاجات دائرته الانتخابية على حساب الدور التشريعي والرقابي وإما أن يعود إلى دائرته خالي الوفاض؛ "وحينها الحكم للدائرة وليس للوطن؛ فهل هذا القانون كان مناسباً لإفراز هذا النوع من النواب"؟

وهذا ما أثار استياء النائب خليل عطية الذي طالب بشطب تساؤل الشبيب من محضر الجلسة متعبراًُ فيه إساءة لمجلس النواب.

السياسة الخارجية:

وركز معظم النواب الذي تحدثوا في السياسة الخارجية على دعم الفلسطينين في إقامة دولتهم المستقلة وفقاً لمبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية ورفض الخيار الأردني، إضافة إلى دعم العراق بشتى السبل، وركزت كتلة التيار الوطني على هذه المساألة مضيفة أنه لا بد من أسناد سورية ولبنان

وقال النائب شايش الخريشا أن جميع المؤشرات تؤكد موت عملية السلام، "فلا بد أن تقوم الحكومة بمضاعفة جهودها الدبلوماسية والسياسية من منطلق أهمية الموقع الجغرافي للأردن "والتعامل معه كمصدر قوة ما يجعل الدول الكبرى والمجاورة التعامل مع أمن الأردن على أنه أمن للمنطقة بأكملها".

والنواب الين تحدثوا في اليوم الأول لمناقشة بيان وخطة عمل الحكومة هم: محمود الخرابشة، بسام العمري، عبد الله النسور، الشايش الخريشا، محمد الذويب (باسم كتلة التيار)، مازن القاضي (باسم كتلة العمل)، حابس الشبيب، عبلة أبو علبة، خير الله العقرباوي، سالم الهدبان، صلاح الدين المحارمة، عاكف المقبل، خالد الفناطسة، علي العنانزة، منير صوبر، محمد الشوابكة، عبد الجليل السليمات، خلف الزيود، جميل النمري، عواد الزوايدة، أحمد العتوم، عبد الرحمن الحناقطة.

أضف تعليقك