أعرب القيادي في التيار السلفي الجهادي محمد الشلبي "أبو سياف" عن الفرح الذي تلقى التيار به نبأ العفو الخاص الصادر بحق 5 من أبناء التيار، معتبرا أنها خطوة إيجابية من قبل الحكومة، إلا أنه أشار إلى تفاجئهم باستثناء عضو التيار المعتقل محمد دعمس.

وأضاف أبو سياف في حديث لراديو البلد، أن والدة دعمس المريضة باتت ليلتها أمام مركز إصلاح وتأهيل رميمين انتظارا لخروج ابنها، الأمر الذي وصفه بالمسيئ لهم.

وأكد أن دعمس الذي قضى معه سنوات في السجن، بريء من التهم التي وجهت إليه بقتل الدبلوماسي الأمريكي لورنس فولي.

وصدرت الإرادة الملكية مساء الخميس بالموافقة على قرار مجلس الوزراء المتضمن التنسيب بإصدار عفو خاص عن باقي المدة المحكوم بها على كل من:

1-      مصطفى يوسف صيام

2-      محمد جميل سليمان عربيات

3-      مجاهد نبيل يوسف أبو حارثية

4-      أحمد يوسف أحمد ريان

5-       طارق عمر حسين زكارنة.

وكان وزير الدولة لشؤون الإعلام ووزير الثقافة الناطق الرسمي باسم الحكومة سميح المعايطة أعلن أن قرار مجلس الوزراء بالتنسيب إلى الملك بإصدار عفو خاص عن المذكورين من المحكومين، لا يشمل المحكوم محمد عيسى دعمس.

وأوضح المعايطة في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية "بترا" أن مجلس الوزراء قرر في جلسته التي عقدها يوم الأربعاء رفع تنسيب إلى الملك لإصدار عفو خاص عن باقي المدد المحكومين المذكورين.

ويذكر أن السجينين محمد عربيات ومصطفى صيام اتهما بتفجير سيارة في وسط العاصمة الأردنية عمان عام 2000، أما محمد دعمس فاتهم في عام 2003 بقتل الدبلوماسي الأميركي لورنس فولي في عمان. أما السجناء مجاهد نبيل أبو حارثية، وأحمد يوسف ريان، وطارق عمر حسن زكارنة فاتهموا بجمع تبرعات للأفغان منذ أكثر من عامين.