أبو سياف : داعش فرطت بـ "أمهم " ساجدة الريشاوي

أبو سياف : داعش فرطت بـ "أمهم " ساجدة الريشاوي
الرابط المختصر

قال القيادي في التيار السلفي الجهادي الاردني محمد شلبي الملقب بـ " أبي سياف" ان تنظيم الدولة الاسلامية، فرط بفرصة الافراج عن السجينة ساجدة الريشاوي ومبادلتها بالطيار الاردني معاذ الكساسبة.

 

وكشف ابو سياف قيام زعيم تنظيم الدولة الاسلامية ابو بكر البغدادي بمفاوضة  حزب الله اللبناني بالافراج عن 3 من رهائن الحزب مقابل الافراج عن زوجة البغدادي التي اعتقلت قبل شهر في لبنان، قائلا ان تنظيم الدولة الاسلامية لم يكن مكترثا بساجدة الريشاوي انما استخدمها لغايات اعلامية فقط".

 

وكان الجيش اللبناني أعلن أنه اعتقل زوجة ابو بكر البغدادي زعيم تنظيم الدولة الاسلامية "داعش" وأحد أولاده قرب الحدود مع سوريا لدى محاولتهم اجتيازها الى لبنان.

 

وكان ابو سياف ناشد تنظيم داعش برسالة عبر وسائل الاعلام بالموافقة على مبادلتها بالطيار الاردني قائلا " ساجده الريشاوي اخت مؤسس الدولة الإسلامية حجي ثامر الريشاوي/ابو الزبير الذي قدم نفسه واهله وماله في سبيل الله وتأسيس الدولة الاسلاميه والذي كان له الايادي البيضاء على المهاجرين والانصار يوم ان كان بيته مفتوحا في الخالديه لابي مصعب الزرقاوي واخوته من المجاهدين الذين قضوا، وقد استشهد اخوتها ثامر وعامر وياسر وهم في صدد تأسيس الدوله، أفلا يستحق اولو السبق ان تحفظوا اعراضهم بحفظ عرض ساجده المريضه، وهذا وغيره من التضحيات كانت يوم ان كان البعض لا زال على مقاعد الدراسة".

 

و انتقد ابو سياف طريقة قتل الطيار واصفا اياها بالبشعة التي لا تمت للاسلام بصلة، مؤكدا ان نشر الفيديو ساهم في تأليب هذ المجتمع الاسلامي ضد التنظيم حيث انقلب مؤيدون ومناصرون للتنظيم لمعارضين له بعد قتله بهذه الطريقة المرفوضة شرعا".

 

واتهم ابو سياف بعثيين سابقين في صفوف داعش بقتل الطيار بهذه الطريقة، مبينا حسب معلومات رشحت له ان  انقساما حصل بين جهة تؤيد قتل الطيار وجهة اخرى تعارض ذلك وتدعو للاستفادة منه، الا ان اصحاب القرار في تنظيم الدولة  الذين ايدوا قتل الطيار بهذا الشكل هم بعثيون سبقون شاركوا في معارك حلجة والانبار ومعركة الانفال التي شهدت مجازر من قبل وهؤلا المتمرسين في القتل".

 

وكانت تنظيم الدولة الاسلامية زج بأسم العراقية ساجدة الريشاوي في عملية التفاوض مع الحكومة الاردنية و ربط الافراج بالرهينة الياباني الصحفي جوتو بالافراج عن ساجدة و الابقاء على حياة وأعطى مهلتين للحكومة الأردنية للإفراج عنها، إلا أن الحكومة الردنية الحت بطلب تأكيدات بأن الطيار لا يزال على قيد الحياة قبل إطلاق الريشاوي.

 

وشاركت ساجدة مبارك عطروس الريشاوي (44 عاما) في تفجيرات فنادق عمان الثلاثة في 9 نوفمبر 2005، لكنها نجت عندما لم ينفجر حزامها الناسف ليقبض عليها بعد ايام في عمان  ووجهت لها محكمة امن الدولة عام 2006 للريشاوي تهمتي "المؤامرة بقصد القيام بأعمال إرهابية"