عبر عامر أبو رمضان، رئيس مجلس إدارة نادي الهلال الفلسطيني عن استغرابه من سياسة نادي الوحدات بخصوص انتقال اللاعبين منه وإليه، وسعيه لتحقيق مصالحه الخاصة على حساب مصالح الآخرين.

وأشار أبو رمضان إلى أن الوحدات، يناقض نفسه بالكيل بمكيالين في قضيتين متشابهتين. الأولى قضية لاعبه حسن عبد الفتاح، المنضم من غير موافقته وعلمه إلى فريق حتا الإماراتي، وقضية اللاعب أحمد كشكش، الذي ضمه الوحدات دون موافقة ناديه الهلال أو علمه.
وأكد أبو رمضان على أن نادي الوحدات استغل الحصار المفروض على غزة وانشغال شعبها بهمومهم، وخطف اللاعب بمساعدة الاتحاد الفلسطيني، إلى جانب أنه أضاف حصارا على الحصار المفروض، وأن هذا الحصار جاء من ناد شقيق.

واقتبس أبو رمضان بعض مما جاء في موقع الوحدات نت الإلكتروني، الموقع الرسمي لنادي الوحدات، على لسان أمين سر النادي زيد أبو حميد، مشيرا إلى أن أبو حميد قال أن إدارة الوحدات أعطت موافقتها المبدئية على انتقال اللاعب (حسن عبد الفتاح) بانتظار تسلم كتاب رسمي من النادي الإماراتي لتوضيح كافة بنود العقد تمهيدا لمناقشتها في اجتماع مجلس الإدارة، تأكيدا لنهج الإدارة الذي كان واضحا بعدم الوقوف في وجه أي لاعب يرغب بالاحتراف خارجيا شريطة أن يكون العقد الممنوح للاعب والنادي متوافقا مع إمكانيات اللاعب الفنية مما يعود بالنفع على النادي واللاعب، إلا أن سفر اللاعب حسن عبد الفتاح المفاجئ إلى الإمارات دون وجود قرار إداري أجبرها على مخاطبة النادي الإماراتي و الاتحاد الأردني لكرة القدم.

وعلق أبو رمضان على موقف الوحدات من قضية حسن قائلا : موقف الوحدات من لاعبه عبد الفتاح لم يختلف نهائيا عن موقف الهلال من لاعبه أحمد كشكش، ولكن الشيء المختلف هو أن نادي الوحدات قدم نفسه على لاعبه، وهذا صحيح، ونحن في الهلال قدمنا مصلحة اللاعب وأبدينا موافقة على انتقاله وفقا للأصول، ولكن هذا الأصول يبدو أنه له وجه واحد في الوحدات، فعندما تكون الأمور في صالحه يتحدث في الأصول، وعندما تكون في صالح الآخرين، يبتعد عن الأصول كما حدث.

أضاف: الوحدات سجل اعتراضا لدي الاتحاد الأردني لكرة القدم وفريق حتا الإماراتي، على آلية تفاوض النادي مع اللاعب، وأكد على أنه انتظر كتابا من نادي حتا يتضمن تفاصيل الاتفاق، ولكنه نسي أنه تفاوض مع لاعبنا أحمد كشكش دون علمنا ودون إحاطتنا، حتى أنه لم يرد على رسالتنا الموجهة له بخصوص تفاصيل العقد بعد الموافقة المبدئية.