أبرز ما تناوله كتاب الصحف ليوم الثلاثاء .. استمع

الرابط المختصر

ي القدوة - صحيفة الدستور -"المستوطنون يقتحمون الأقصى في رابع أيام «ما يسمى عيد العرش»

حكومة التطرف الإسرائيلية والتكتل العنصري الإسرائيلي يستغلون الأعياد والمناسبات اليهودية للتضييق على المواطنين وفرض العقوبات الجماعية بحقهم، من خلال إغلاق الحواجز وتشديد الإجراءات العسكرية عليها، وإعاقة حركة تنقل المواطنين ومنعهم من الوصول إلى الأماكن المقدسة، في الوقت الذي تسهل فيه اقتحامات المستعمرين للمدن الفلسطينية والمقامات الإسلامية والأثرية في الضفة، خاصة الحرم الإبراهيمي في الخليل، والمسجد الأقصى في القدس .

وتسعى «جماعات الهيكل» المزعوم لتنفيذ أوسع اقتحامات ممكنة للأقصى، طيلة أيام «ما يسمى عيد العرش» وهي فترة يتوقع أن تشهد توترات كبيرة وحولت شرطة الاحتلال البلدة القديمة من القدس ومحيط الأقصى إلى ثكنة عسكرية، ونصبت حواجزها العسكرية في الطرقات والشوارع الرئيسة، لتأمين احتفالات اليهود بعيد «العرش».

...............

محمود خطاطبة - صحيفة الغد - "معاداة الفلسطينيين"

إذا كانت العصابات الصهيونية، ومن بعدها دولة الاحتلال الإسرائيلي، قد اختلقت أكاذيب ما أنزل الله بها من سلطان، واتهمت زورًا وبهتانًا شعوب العالم أجمع بالعداء لهم، تحت ما يُسمى مُصطلح «العداء للسامية»، فإن ما يتعرض له الفلسطينيون من قتل وتدمير مُمنهج، هو حقيقي ويُطبق على أرض الواقع، وبشهادة الكثير ممن لديهم ذرة من الإنسانية.

وإذا كانت أقلام الصهاينة، ومن اصطف بصفهم، اختطت أساطير وخُرافات، لإثبات ما يُطلق عليه «العداء للسامية»، ومن ثم بُغية تحقيق أهداف شيطانية، وبالتالي إقامة دولة لعلوج مُغتصبين، على أراض عربية (فلسطين)، فإن العالم يُشاهد بأم عينيه ما يُفعل بالفلسطينيين وأرضهم، جهارًا نهارًا.

.......................

عبدالله المجالي - صحيفة السبيل - "جباليا بين المذبحة والملحمة"

لا وجه للمقارنة في المقاييس المادية البشرية بين جيش مدجج بكل أنواع الأسلحة الفتاكة ومدنيين عزل وحفنة من المقاتلين الذين لا يملكون سوى قذائف من صناعة يدوية.

يصمد هؤلاء حتى اللحظة أكثر من أسبوعين أمام تلك الآلة الحربية الرهيبة التي لا تتوقف عن القتل، ومع تدمير كل مقومات الحياة، يصبح صمودهم أسطورة ومعجزة ستسجل في التاريخ.

في ظل هذه الظروف القاهرة كانت المقاومة في جباليا أول من يأخذ بثأر القائد السنوار فتدمر الدبابات وناقلات الجند، وأكثر من ذلك تجندل قائد لواء ولغ في دماء الغزيين طيلة عام كامل.

أي مقاومة هذه؟! وأي أسطورة هذه؟!