أبرز ما تناوله كتاب الصحف ليوم الثلاثاء .. استمع

الرابط المختصر

يتساءل الكاتب ماهر أبو طير في الغد تحت عنوان هل استفاد الأردن من ضربة أكتوبر؟

الخطر على الأردن مرحليا واستراتيجيا، خطر كبير، لان الأردن يعد جزءاً من المشروع الصهيوني، وهنا يرى محللون ان الأردن استفاد ضمنيا من ضربة السابع من تشرين الأول- اكتوبر ضد اسرائيل، لأنها زلزلت طاقم اليمين الذي يستهدف الأردن، وسوف تزلزله اكثر اذا استمرت او توقفت الحرب، لكن الارتداد الاسرائيلي الاستراتيجي على الأردن يجب ان يبقى قيد التقييم في عمان، دون ركون الى النتائج الاولية لكل هذا المشهد، ودون استرخاء امام غرق نتنياهو وفريقه في طين غزة ، كما ان اليمين الاسرائيلي الذي يدرك استفادة الأردن غير المباشرة، وبسبب مشروعه التاريخي، يتمنى لو استطاع ان يكون الأردن ساحته المقبلة.

كتب حسين الرواشدة في الدستور تحت عنوان "هؤلاء «الزبائن» كشفتهم غزة"

مثلما علّمتنا غزة وألهمتنا، فإنها كشفتنا أيضا، لا استثني أحدا؛ نحن والآخر، الشعوب والدول، مقاولو الانتصار ومروجو الهزيمة، القوانين والمواثيق الدولية والإعلام، الإنسانية كلها جلست أمام امتحان غزة، بعضها سقط بامتياز، وبعضها نجح بصعوبة، جردة الدروس مزدحمة بصور مشرقة للإيمان والصمود، والدعم والتضحية، أما المرايا الكاشفة فمزدحمة، أيضا، بصور مظلمة للتوحش والخذلان، وإعلان وفاة الحضارة، وظلم الإنسان لأخيه الإنسان.

وفي الرأي كتب محمد خروب تحت عنوان "ماكرون تراجع صحوة فرنسية لم تطل"

في أقل من ثمانية وأربعين ساعة... انقلب الرئيس الفرنسي/ماكرون على ما كان قاله بالصوت والصورة لمحطة BBC البريطانية: «القصف الإسرائيلي بات يستهدف المدنيين والأطفال، ولا مشروعية له. وعلى إسرائيل التوقّف عن ذلك، في الواقع، اليوم – أضافَ ماكرون – يتم قصف المدنيين، هؤلاء الأطفال، هؤلاء النساء، هؤلاء المُسنّين يتعرضون للقصف والقتل... ليس هناك مُبرر لذلك ولا شرعيّة، وندعوها لوقف إطلاق النار». لكنه/ماكرون لم يلبث ان تنكّر لأقواله هذه، التي شكّلت صحوة فرنسية وإن مُتأخرة، إذ قال أول أمس/الأحد في مكالمة هاتفية مع رئيس دولة العدو/هيرتسوغ: انه لا يُحمّل إسرائيل مسؤولية تعمّد إلحاق الأذى بالمدنيين الأبرياء، في الحملة التي تقودها ضد حركة «حماس». مُضيفاً «أُؤيد اسرائيل بصورة قاطعة، ولا أتّهمها باستهداف مُتعمد للمدنيين."