أبرز ما تناوله كتاب الصحف ليوم الثلاثاء .. استمع
ابراهيم القيسي - صحيفة الدستور - "نهر الدم"
عام كامل انتهى منذ انطلقت جريمة إبادة الفلسطينيين، والدم البريء يجري بلا انقطاع، ولا كرامة لبني البشر، ولا مصداقية للنظام الدولي ولا وزنا، وما زالت فصول ملحمة الصمود العربي في فلسطين ولبنان تتوالى، وكذلك فصول جريمة الإبادة، تتوالى وتتسع وتتمدد، وآخذة في التعاظم ما دام نصل السكين يسير بسلاسة في رقاب وأجساد العرب، ويمزق لحمهم اللين الهيّن على قانون العدالة العالمي..
عام مضى والزمن يجري إلى ما شاء الله، بلا توقف ولا ندم ولا حسرة على صمود صاحب الحق، والقضية العادلة، فمطلبه هو الحرية، وهي لا تليق إلا بمثل هؤلاء العمالقة الصابرين، الذين لا يساومون على حريتهم ولا حتى بأرواحهم.
عام من المخاض وربما أعوام وقرون، ولا شيء يعدل أو يساوي الحرية.
...................
محمود خطاطبة - صحيفة الغد - "واشنطن.. لا تكتفي بالتفرج"
مع دخول الإبادة الجماعية، التي تشنها آلة البطش الإسرائيلية على قطاع غزة الأعزل، عامها الأول، حوّل خلاله جيش الاحتلال مناطق وأبراجا وبيوتا سكنية ومؤسسات قطاع خاص وأُخرى حُكومية إلى ركام، وكأنها أصبحت أثرًا بعد عين، كما أدى كُل ذلك إلى استشهاد وإصابة ما يقرب من الـ150 ألف فلسطيني، فضلًا عن خسائر مادية جمّة، وذلك في ظل ظروف صحية ومعيشية غير إنسانية يعيشها الإنسان الغزّي.
إن هذا العدد الهائل من الشهداء والجرحى الفلسطينيين، بعضهم أصبح بلا أطراف، وتسببت الحرب بإعاقات مُستديمة لأصحابها، وبالتزامن مع استفحال العدوان الصهيوني الهمجي على غزة، ومن ثم عرّج على لبنان، الأمر الذي يعني أننا مُقبلون على حروب وأزمات واسعة ومصيرية، من الصعب أن يسلم من شررها أحد من العرب.. كُل ذلك يتم على مرأى ومسمع «شرطي» العالم الأوحد (الولايات المُتحدة الأميركية).
..............
عبدالله المشوخي - صحيفة السبيل - "صواريخ القسام تدك تل أبيب"
رغم مرور عام على طوفان الأقصى المجيد ورغم الحصار الشديد ورغم محدودية قدرات القسام ورغم حالة الاستنفار لدى الكيان الصهيوني ورغم شن الكيان الصهيوني ضربة استباقية لكافة مناطق قطاع غزة قبل يوم من ذكرى طوفان الأقصى في محاولة منه لمنع أي هجوم استباقي من قبل فصائل المقاومة…رغم كل ما سبق استطاعت كتائب عز الدين القسام دك تل أبيب مركز الثقل السياسي والاقتصادي والعسكري للكيان الصهيوني برشقة صاروخية أدت إلى تدمير بعض المباني وإصابة بعض الأفراد وتغيير مسار الطائرات إلى مطار بن غوريون.