أبرز ما تناوله كتاب الصحف ليوم الثلاثاء .. استمع
محمد داودية - صحيفة الدستور - "لن يتحول العدوان إلى حرب إقليمية"
لا أحد يفتدي حزب الله، لا أحد.
لن تضحي إيران بالملك أو بالوزير أو بالقلعة أو حتى بالفيل، من أجل البيدق والوكيل !!
إيران لم تخضْ حربًا من أجل عماد مغنية، وقاسم سليماني، وإسماعيل هنية، ولن تخوض حربًا من أجل حسن نصر الله !!
والكيان الإسرائيلي الإرهابي، ما كان ليٌقدِم على ارتكاب جرائم الاغتيالات الوحشية، في قلب طهران ودمشق وبيروت، ولا كان سيمارس كل هذه العربدة والتنمر والذبح، لو كان «يقبض» تهديدات زعيم محور المقاومة أو يقيم لها وزنًا !!
حزب الله والحوثيون والحشد الشعبي، هي استثمارات وأدوات في مشروع نظام ملالي إيران لبسط ظلهم ونفوذهم على الإقليم، وهل في الإقليم غير العرب يبسطون ظلهم عليه
وبعيدًا عن الشعارات والتهديدات، فإن الأمة العربية عرفت سلوك الملالي المتمثل في إعلاء المصالح على المبادئ، كما تم في إيران-غيت أو إيران-كونترا، حين تعامل الملالي وتعاونوا مع إسرائيل وأميركا ضد العراق.
ماهر أبو طير - صحيفة الغد - "ماذا سيحدث قبل الحرب البرية؟"
المنطقة تعبر التوقيت الأخطر، إذ أن جبهة غزة ما تزال مشتعلة، وإسرائيل تجاوزت ملف الأسرى، وتشعر اليوم بالنشوة والقوة، ويساعد كثيرون في عملقتها أمنياً من خلال الكلام عن قدراتها الاستخبارية، بعد الذي رأيناه من خروقات متواصلة حتى اليوم، والأخطر هنا أن إسرائيل تستفرد بلبنان، مثلما استفردت بغزة والضفة الغربية، وما قد نراه في القدس تحديدا خلال شهر تشرين الأول-اكتوبر الحالي، من مهددات للمسجد الأقصى، في توقيت حساس هو الذكرى الأولى للسابع من اكتوبر، وسط معلومات تتحدث عن فتح جبهة داخل القدس بشكل مختلف.
عبدالله المجالي - صحيفة السبيل - "رسالتان من لبنان"
أرسل لبنان اليوم رسالتان مهمتان إحداهما على لسان نعيم قاسم نائب أمين عام حزب الله حسن الله الذي اغتاله العدو الصهيوني قبل ثلاثة أيام، والأخرى على لسان رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي.
رسالة قاسم التي كان ينتظرها أنصار حزب الله في الداخل اللبناني والخارج بشغف، طمأنتهم على وضع الحزب بعد سلسلة الاغتيالات والهجمات الواسعة التي يتعرض لمثلها في تاريخه الممتد منذ 1982.
في المقابل كانت الرسالة التي بعثها ميقاتي سياسية بامتياز، حيث أكد استعداد بلاده لتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، وهو ما يطالب به العدو الصهيوني والولايات المتحدة.
وقال "إن لبنان يتعهد بإرسال الجيش إلى الجنوب بعد وقف إطلاق النار وإطلاق مسار المفاوضات"، مشددا على أنه "لا بديل لدينا عن هذا النداء الذي أصدرته عشر دول وازنة في مقدمها الولايات المتحدة وفرنسا